جامعة الملك عبد العزيز تستحدث مسارات علمية جديدة للبنات في الدراسات العليا

من بينها التربية الخاصة وتقنيات التعليم والتشريح

TT

كشفت عمادة الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز عن استحداث تخصصات مستقبلية للطالبات التي تنتظر الاجازة النهائية من المجلس المختص، ويرجح أن تبدأ الدراسة في التخصصات الجديدة خلال الفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية المقبلة.

وأوضح الدكتور زهير بن عبد الله دمنهوري عميد الدراسات العليا لـ «الشرق الأوسط»، أن التخصصات الجديدة هي برنامج الدبلوم العالي في التربية الخاصة، وبرنامج الماجستير في تقنيات التعليم، وفي الصحة مثل التشريح التقني وعلم أمراض التشريح. واستحدثت إدارة المستشفيات ضمن برامج المدفوع.

وأوضح عميد الدراسات العليا ان القبول قد تم في التخصصات الجديدة، التي تندرج ضمن البرامج المدفوعة هي إدارة الأعمال التنفيذية والمحاسبة المهنية، والتي تتكلف 18الف ريال للفصل الدراسي الواحد، كما تم تطوير وتحديث تخصصات علمية مثل الكيمياء الحيوية بكلية العلوم. وبين دمنهوري ان عمادة الدراسات العليا تستقبل سنويا بين 150إلى 190طالبة بالدراسات العليا في البرامج المختلفة، منها نحو 50 طالبة في البرامج المدفوعة، ويتم القبول على مرحلتين الأولى في أول العام الهجري والثانية في منتصفه.

وأكد دمنهوري ان قبول الطالبات متاح في بعض الأقسام العلمية التابعة لكليات الطب والعلوم والآداب والاقتصاد والإدارة وبرامج الدبلوم التربوي والاقتصاد المنزلي، عدا الكليات التي يقبل فيها الطلاب فقط كالهندسة وتصاميم البيئة وعلوم البحار والأرصاد وعلوم الأرض. وابان دمنهوري توفر نحو 105برامج دراسات عليا (دبلوم عال، ماجستير دكتوراه)، يشترط ارتيادها الحصول على تقدير جيد مرتفع على الأقل في شهادة البكالوريوس واجتياز امتحان اللغة، اضافة إلى بعض الشروط الأخرى العامة.

وذكر دمنهوري ان ثمة تخصصات لا تشترط ان تكون المتقدمة حاصلة على البكالوريوس في نفس التخصصات، ومن ثم يقوم القسم العلمي بتقييم المتقدمة ووضع بعض المواد التكميلية لاجتيازها ثم الانخراط بعد ذلك في برنامج الماجستير.

وشدد على أهمية اجتياز اختبار التوفل بقوله «لا بد من ان ندرك تماما ان إتقان اللغة الإنجليزية أصبح متطلبا أساسيا لأي خريج جامعي، إذ ان جميع جهات التوظيف الحكومية او الخاصة لا ترحب مطلقا بأي خريج جامعة لا يتقن اللغة الإنجليزية، كما ان آليات البحث العلمي لبرامج الدراسات العليا أصبحت تتطلب من الطالبة حدا معينا من إتقان اللغة». وأضاف «ان العمادة عندما وضعت شرط اجتياز امتحان التوفل أو ما يعادله من امتحان المجلس الثقافي البريطاني أو امتحان اللغة بجامعة الملك عبد العزيز لم تشترط درجة عالية وإنما وضعت درجة 400 كحد ادنى».

وطالب دمنهوري مؤسسات القطاع الخاص بدعم أبحاث الدراسات العليا، والاستفادة من الجامعة من خلال الأبحاث العلمية في سبيل ايجاد الحلول العلمية لمشاكل المؤسسات التجارية إذ قال «لا يتم حل المشكلات إلا باتخاذ قرارات قائمة على الدراسات العلمية الجادة».