جهات صحية وتعليمية تدفع بـ«الصحة الإلكترونية» لتكون حلا للمشاكل المزمنة في الخدمات الطبية

مؤتمر دولي يرى فيها «نقرة» مهمة في التطوير وتقليص النفقات الحكومية

TT

دعا مؤتمر دولي طبي أقيم في السعودية أواخر الشهر الماضي إلى ضرورة ان يتبنى المسؤولون في كافة الوزارات توفير مركز رئيسي للمعلومات لتقليص النفقات عند الدخول في نظام الحكومة الإلكترونية.

وشدد أكثر من 500 شخصية رسمية تعمل في مجال الرعاية الصحية بالإضافة إلى إداريين كبار ومتخصصين واطباء في المؤتمر السعودي الأول للصحة الإلكترونية لإنشاء نظام معلومات للمستشفيات وأنظمة أرشفة للصور والاتصالات وتخطيط مصدر المشاريع الخاصة بالرعاية الصحية ودمج التكنولوجيا بالرعاية الصحية والاستشارات الطبية عبر الهاتف والتعليم الطبي عبر الإنترنت.

وطالب المؤتمر السعودي الذي افتتحه الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية، بضرورة وضع مواصفات واستخدامات الحكومة الإلكترونية في المستشفيات والتنسيق في ذلك مع فريق الحكومة الإلكترونية الوطني التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وتطوير طرق مشتريات القطاعات الصحية وتحويلها إلى طرق إلكترونية.

وكان المؤتمر الذي رعته الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية SBM شدد على أهمية وضع استراتيجية لتقنية المعلومات للقطاع الذي يخدمه بحيث يكون المركز هو الممول الرئيسي للتطبيقات والبرمجيات، الامر الذي ينعكس على تقليص التكاليف اللازمة لتطبيق انظمة المعلومات المتطورة في المستشفيات التابعة للقطاع الصحي.

جدير بالذكر ان برنامج المؤتمر تضمن مجموعة من اوراق العمل التي ناقشت آخر التقنيات والاستراتيجيات الخاصة بالصحة الإلكترونية وشارك بطرح هذه الاوراق خبراء ومختصون من المنظمة الدولية إضافة إلى صناعيين وشخصيات حكومية.

وكانت جمعية الصحة العالمية في العام 2005 تبنت قرارا حول الصحة العالمية، يهدف لتطوير هذا المجال ودعمه بالامكانات، خاصة وهو يهدف إلى تسريع مستويات العناية الطبية، ويقلص فترات انتظار المرضى، بالاضافة لمساهماته في نشر الوعي وتحسين مستوى المعلومات، ونقل الخبرات في جودة الخدمات والاستخدام الامثل للموارد في القطاعات الصحية في مجال التقنيات المعلوماتية والخدمات الصحية الإلكترونية.