أصدرت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تسعة أقراص رقمية، في مغلف واحد، تمثل باكورة انتاجها لتكوين مكتبتها الأمنية الإلكترونية، والتي تشمل 61 إصدارا في تسعة مجالات أمنية تتمحور حول مواضيع الإرهاب، الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمؤسسات العقابية والجريمة في الوطن العربي والتحقيق والبحث الجنائي في الإعلام الأمني. بالاضافة الى العدالة الجنائية وحقوق الإنسان.
واوضح الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن إصدارات الجامعة العلمية تميزت بتنوعها وشمولها وتطرقت لميادين متعددة تتسع لاحتياجات الأمن بمفهومه الشامل وقد عالجت إصدارات الجامعة التي بلغت 397 إصدارا الكثير من القضايا وفق منهج علمي محكم وتنوعت في طرق إعدادها وتناولها فهناك إصدارات للدراسات المكتبية والبحوث المسحية والميدانية وأبحاث الندوات، واللقاءات العلمية التي تعقدها الجامعة وأضحت مراجع أساسية في المكتبة الأمنية العربية، بل إن العديد من هذه الإصدارات تدرس في الجامعات الاوروبية والاميركية.
وبين رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن للجامعة إسهاما في نشر الكتاب الأمني وتوسيع دائرة انتشاره، من خلال تنظيم معرض سنوي للكتاب في رحابها، واستقطاب عدد كبير من دور النشر المحلية والعربية والدولية المتخصصة في نشر كتب العلوم الأمنية وكذلك تشارك حافلةداراتها في الكثير من معارض الكتاب محليا وعربيا وعالميا بهدف نشر الثقافة الأمنية.
وأكد الغامدي أن الجامعة أولت مجال النشر أهمية خاصة لما له من دور معرفي الذي يؤديه الكتاب وأهمية اكتساب المهارة والثقافة العميقة للمتخصصين، والإطلاع المفيد على المعلومات للقارئ غير المتخصص لعموم القراء، وإثراء المكتبة الأمنية العربية وهو هدف من أهداف الجامعة الأساسية.
وقال الغامدي: إن إدارة الشؤون الإعلامية والثقافية بالجامعة تقوم بتوزيع آلاف المطبوعات والكتب فور صدورها على جميع مراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمعاهد المتخصصة والكليات الأمنية والعسكرية في دول الوطن العربي، ويتم توفير هذه الإصدارات للقارئ العربي من خلال المكتبات التجارية بأسعار رمزية والجامعة في هذا الصدد تصدر عددا من المطبوعات العلمية، الدورية كالمجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب ومجلة الأمن والحياة ونشرة «إسباك» باللغة الإنجليزية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة.
وأرجع الغامدي أن صدور هذه المجموعة الإلكترونية من إصدارات الجامعة يأتي مواكبة لتطورات العصر ومقتضياته وستليها، مجموعات أخرى حتى تتوافر جميع إصدارت الجامعة إلكترونيا سعيا نحو تحقيق الأمن الشامل.