أرامكو السعودية تختتم مهرجانها التثقيفي لذوي الاحتياجات الخاصة

بمشاركة 12متطوعة سعودية لنشر ثقافة العمل التوعوي

TT

ساهمت 12متطوعة سعودية لاول مرة بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي، في ختام اكبر مهرجان توعوي وتثقيفي وترفيهي متخصص لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أخيرا، الذي نظمته أرامكو السعودية في صيف جدة 1427هـ في حديقة الشلال بكورنيش جدة، بعد مشاركة أكثر من 1500طفل وطفلة وافراد عوائلهم يمثلون «30» جمعية ومؤسسة خيرية ومراكز تأهيل بمنطقة مكة المكرمة.

وحضر الحفل الختامي نبيل احمد باعشن مدير شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية وإحسان صالح طيب مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وعبد الله الثقفي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة والدكتور زهير ميمني مدير جمعية الأطفال المعوقين بجدة وعدد من مسؤولي أرامكو السعودية ومديري الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية.من جهته أكد نبيل باعشن مدير شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية على ان انطلاق مثل هذه البرامج يأتي من حرص الجميع على الجانب الإنساني والمتمثل في زرع البسمة والفرح على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بتنظيم برنامج صيفي كل عام، يشارك فيه العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية ومراكز التأهيل الشامل ودور الأيتام الحكومية والأهلية بمنطقة مكة المكرمة، وأضاف بأن شركته نظمت مهرجانها لهذا العام 1427هـ وتحت شعار «مرح الأطفال» وعلى مدى شهرين تضمنت البرامج المختلفة بمشاركة أكثر من 1500طفل وطفلة، كما اشتمل المهرجان على العديد من البرامج التوعوية والتثقيفية المتنوعة والعروض الترفيهية من أجل غرس البسمة ورسم البهجة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة. وشكر باعشن الجهات الحكومية والاهلية ووسائل الاعلام المختلفة الذين ساهموا في إنجاح هذا المهرجان، ولا يفوتني أن أقدم الشكر للأخوات المتطوعات اللواتي شاركن ولأول مرة في مهرجان هذا العام وقمن بأدوار فاعلة أدخلت الفرح والسرور إلى قلوب جميع الأطفال.

وخلال فترات العرض كان عدد من المختصين بالشركة يقدمون بعض البرامج التعريفية عن المفاهيم التوعوية والإسعافات الأولية ووسائل السلامة وكيفية استخدامها في حياتنا اليومية وبأساليب مرنة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، إضافة إلى توزيع الكتيبات والمطبوعات الإرشادية على الجمعيات المشاركة والزوار. حنين شعيب إحدى المتطوعات في البرنامج قامت بإلقاء كلمة المتطوعات في المهرجان، وبدأت حنين بتذكير الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بسير الأنبياء الذين لاقوا في حياتهم الكثير من المعوقات والعقبات التي لم توقف مسيرتهم، بقدر ما زادتهم قوة في تحقيق مبتغاهم وايصال رسالتهم للبشر.