وكيل مبيعات مرسيدس: الأحداث الأخيرة في لبنان لم تؤثر على مبيعاتنا بسبب سياستنا

بعد تأكيده على أنها ليست للأثرياء فقط

TT

أكد كريس فالانس وكيل مبيعات مرسيدس بنز، في منطقة الخليج العربي بأن سيارة مرسيدس بنز، ليست سيارة الأثرياء فقط كما هو متعارف عليه، بقدر ما هي سيارة لأصحاب الذوق الرفيع. وأضاف فالانس ان مرسيدس بنز صنعت لترضي جميع الأذواق وفئات المجتمع من ذوي الدخل العالي والمنخفض، لذلك قامت الشركة الأم بإنتاج سيارات الفئة a في أسواق أوروبا وسيارات الفئة b في الشرق الأوسط وهذه الفئات أثبتت نجاحا منقطع النظير. ونفى فالانس خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر شركة الجفالي بجدة مساء أمس بمناسبة إطلاق الفئة «جي إل 2007» الجديدة، أن يكون هناك أي تأثير للحرب التي وقعت اخيرا في لبنان على حجم مبيعات مرسيدس بنز، وأضاف «تشكل مبيعاتنا في لبنان ما نسبته 2 ـ 5 في المائة من حصة الشرق الأوسط، وبالتالي فإنه لا يوجد أي تأثير ملموس يذكر، وبالمناسبة فمرسيدس بنز تقوم بدراسة السوق وتطوير استراتيجيتها بما يتناسب مع المتغيرات وسلوك المستهلك وبيئة العمل، حيث تعمل الشركة بمبدأ الفعل لا رد الفعل وهو سر نجاحنا».

يبدو أن ثقافة مرسيدس بنز لا تزال عالقة في ذهن الملايين حول العالم بأنها سيارة الرفاهية والأناقة، ومن يمتلكها يشار له بالبنان على أساس تلك الثقافة، السعوديون كغيرهم من شعوب العالم تطاردهم تلك الثقافة وتسيطر على عقولهم أيضاً، حتى أصبح الناس يتداولون سيرة تلك السيارة في مجالسهم، فيقال بأن فلانا من الناس حتماً انه ثري أو انه يعمل في مكان مرموق كونه فقط يمتلك تلك السيارة، إلا أن الحال يبدو أنه يتجه إلى التغيير بعد أن انتهجت شركة الجفالي المسؤولة عن تسويق هذه السيارة في المملكة سياسة تجربة سياراتها الجديدة لتتيح الفرصة أمام الجميع للتعرف على السيارة عن قرب، ودون ان يكون ممن يمتلكها، فبعد أن كانت تلك التجربة حكراً على عملاء مرسيدس بنز وملاكها فقط مع إطلاق كل سيارة جديدة، قامت الشركة بانتهاج سياسة إتاحة الفرصة للإعلاميين للقيام بتجربة السيارة، سواء بشكل وقتي أو حتى باعطائهم متسعاً من الوقت للقيام بتجربتها من خلال مدة زمنية أطول، وبحسب مسؤولين في الشركة فإن هذه التجارب ستتاح لشريحة اكبر من المجتمع بعد دراسة الفكرة ومدى نجاحها أو فشلها.