400 مقعد شاغر في المعهد الفني للتدريب الصحي

الزامل: توجه للتوسع في إنشاء المعاهد الصحية للبنات

TT

أعلن الدكتور زيد الزامل، رئيس المعهد الفني للتدريب الصحي، عن توفر 400 مقعد دراسي شاغر في التخصصات الصحية، مشيرا إلى أنه التحق في برامج المعهد 773 طالبا خلال الأيام الماضية.

وقال الدكتور الزامل إن التسجيل الفعلي سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل في فروع المعهد، في كل من الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة ومدينة أبها ومحافظة حفر الباطن، بالإضافة إلى فروع المعهد النسائية في الرياض وأبها. وأكد رئيس المعهد الفني للتدريب الصحي، أن هناك توجها للتوسع في المعاهد الصحية للفتيات في تخصصات تناسب طبيعة المرأة السعودية كتخصص التمريض والصيدلة وغيرهما من البرامج الصحية.

وأشار الدكتور الزامل إلى الحاجة الكبيرة في السعودية للتخصصات الصحية، التي تشمل الطب بجميع فروعه والصيدلة والأسنان والأشعة والعلاج الطبيعي، مؤكدا في الوقت ذاته أن المعاهد والكليات الصحية الأهلية في السعودية تساهم بدور كبير لسد الفجوة الموجودة حاليا، وأن المواطنين أولى من غيرهم في وظائف القطاع الصحي.

ورحب الزامل بالخطوة الجديدة التي أقدم عليها مجلس صندوق تنمية الموارد البشرية على إقراض ألف طالب وطالبة مبالغ مالية للالتحاق بالدراسة في عشر جامعات وكليات أهلية و93 معهدا أهليا موزعة على مختلف مناطق المملكة.

ووفقا للدكتور محمد السهلاوي، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، فإن القروض شملت تخصصات طبية وفنية ومالية، وذلك انطلاقا من دور الصندوق في دعم الكوادر الوطنية وتوظيفها، إضافة إلى دعم الكليات والمعاهد الأهلية لرفع وتطوير جودة مخرجاتها لسوق العمل، وتقضي آلية هذه القروض بأن يدفع الصندوق رسوم الدراسة كاملة للجامعة أو الكلية، على أن يتم تحصيلها من الطالب عند التحاقه بالعمل وفق ضوابط معتمدة لذلك.

وسيتم البدء في برنامج إقراض الطلاب والطالبات اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وستكون القروض للتخصصات التي تحتاج إليها سوق العمل، حيث يدفع الصندوق جميع الرسوم المستحقة على الطالب شهريا، مع متابعة التحصيل العلمي للمستفيدين والتنسيق لإيجاد وظائف لهم تناسب تخصصاتهم بعد التخرج.

وسيتم تحصيل المبالغ من المقترضين عند التحاقهم بالعمل وفق ضوابط محددة.وكان ممثلو المعاهد الصحية الأهلية قد تذمروا من قرار هيئة التخصصات الصحية القاضي بتقليص عدد الطلاب الذكور في بعض التخصصات والتوسع في قبول الفتيات، الذي يلغي الجدوى الاقتصادية لهذه المعاهد التي كلفتهم ملايين الريالات، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا يوجد إقبال من العنصر النسائي على الالتحاق بالمعاهد الصحية للبنات لإرضاء رغبة هيئة التخصصات الصحية.

وطالب ملاك المعاهد، في اجتماع سابق للجنة التدريب الأهلي الذي عقد في مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وزارة الصحة، إعادة النظر في هذا القرار ومساعدة المعاهد الأهلية في الدور الذي تقوم به من خلال توفير عناصر وطنية مؤهلة في القطاع الصحي الذي يعاني من قلة السعودة، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في التدريب الصحي وعدم وضع أنظمة تحد من نشاط المعاهد الصحية الأهلية التي تشارك في بناء منظومة الصحة في السعودية.