اليوم الأول من معرض جدة للكتاب.. لم تكتمل الاستعدادات

محافظ جدة: السعودية تفسح المشاركة لكل كتاب يراعي الدين والأخلاق

TT

رغم تفاؤل عدد من دور النشر المشاركة في معرض جدة للكتاب والمعلومات 2006، بتنظيمه داخل مركز تجاري ـ الجمجوم ـ كونه سيزيد من أعداد المرتادين، إلا ان اليوم الأول للمعرض الذي يستمر عشرة أيام، بدأ دون اكتمال كافة الاستعدادات، وذلك بعدما استمر العاملون في تنظيم المعرض باكمال عمليات الصف والتنظيم والعنونة لأسماء على اللوحات المخصصة لكل دار نشر، وكذلك عدم وصول الكتب المفسح لها لبعض دور النشر التي ظلت طوال صباح أمس خالية من دون كتب.

وأرجعت اللجنة المنظمة للمعرض عدم اكتمال الأعمال الخاصة بالمعرض، إلى قرار الانتقال من مركز المعارض خلال وقت ضيق، بعد تضارب موعد معرض الكتاب مع معرض للمنتجات المصرية.

جدير بالذكر أن هناك تفاوتا لمساحات المواقع المخصصة لدور النشر المشاركة في معرض جدة ما بين 9 أمتار إلى 25 مترا مربعا للدار الواحدة. وفي الوقت الذي بدت فيه مواقع عدد من دور النشر الداخلية والخارجية واضحة للعيان عند بداية الصعود عبر الممر الكهربائي للدور الثاني في مركز الجمجوم، اختفت مواقع دور نشر أخرى في المعرض وزعت في أطراف الدور، وبمسارات ضيقة.

وكان الأمير مشعل بن ماجد محافظ مدينة جدة افتتح ظهر امس معرض جدة الدولي للكتاب والمعلومات 2006، الذي تنظمه شركة الحارثي للمعارض بالدور الثاني في مركز الجمجوم التجاري (وسط المدينة)، وبحضور عبد الله بن أحمد الثقفي مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة، وأحمد الغامدي مدير عام الإعلام الداخلي المكلف في المنطقة.

وفي تصريحات للصحافيين، قال الأمير مشعل بن ماجد، ان بلاده فسحت المجال، من خلال المعرض، لأي عمل جاد وهادف ينمي الفكر ولا يتنافى مع الدين والأخلاق، معتبراً إقامة معارض خاصة للكتاب تمثل فرصة سانحة للقراء لاقتناء المزيد من الكتب المفيدة في شتى العلوم والمعارف.وقد تجول محافظ محافظة جدة، في أرجاء المعرض البالغ مساحته نحو ستة آلاف متر مربع، كما قدمت له مجموعة من الهدايا (عبارة عن كتب) من قبل اللجنة المنظمة ودور النشر المشاركة.

جدير بالذكر، ان فعاليات معرض جدة للكتاب والمعلومات، تستمر حتى 22 من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري. وتشارك فيه أكثر من 400 دار نشر محلية وإقليمية ودولية. ويأتي انطلاق المعرض الجاري، بعد أن تحول العام الماضي إلى جامعة أم القرى في مكة المكرمة بسبب اختيار الأخيرة عاصمة للثقافة الإسلامية.