أرامكو السعودية تدعم دراسات أثرية عن حركة السكان بين آسيا وأفريقيا

تتمركز في جزر فرسان بالبحر الأحمر

TT

قالت شركة أرامكو السعودية أمس إنها دعمت أخيرا، فريقاً علمياً سعوديا وبريطانيا مشتركاً للقيام بدراسات أثرية في جزر فرسان بمنطقة جازان، وذلك على متن سفينة مكافحة التلوث ومساندة أعمال الغوص التابعة للشركة والمسماة «مدين»· وقام الفريق برحلة استمرت ثلاثة أشهر، أبحرت خلالها من رصيف الصيانة البحرية في ميناء أرامكو السعودية بجدة في اتجاه جزيرة فرسان بمنطقة جازان وعادت في نهاية الرحلة إلى جدة.

وأشار كبير المحاضرين في جامعة الملك سعود، الدكتور عبد الله الشارخ، إلى أن المشروع يهدف إلى اكتشاف حركة السكان المبكرة بين أفريقيا والبحر الأحمر وشبه الجزيرة العربية باعتباره الطريق الموصل بين القارتين· وأشار الشارخ إلى أن أرامكو السعودية قد قدمت دعماً مهماً لأنشطة المشروع في المناطق المغمورة· وقد قاد المختص في علم الآثار، البروفيسور جيف بيلي، من جامعة يورك البريطانية، الفريق العلمي الذي يتكون من سعوديين وخمسة بريطانيين وسويدي.

واستخدمت السفينة الرصيف البحري في محطة التوزيع في جازان كمركز للتزود بالوقود والماء والإمدادات الغذائية وغيرها، حيث كانت السفينة «مدين» تعمل في أغلب الأوقات حول جزيرة فرسان· وتتطلب الملاحة في تلك المناطق مهارة عالية ومعرفة دقيقة بالتشكيلات المرجانية والمواقع الضحلة قرب السياحل· وقد تم الاعتماد في تجاوز تلك المخاطر على مهارات وخبرات ضباط أرامكو السعودية البحريين المدربين والمؤهلين تأهيلا عاليا، وهم القبطان يوسف عبد الوهاب دقاق، والقبطان الأمين حسن الجيزاني، والقبطان سالم حايف العنيزي، وكبير المهندسين أحمد تركي العتيبي.