شركة سياحية تسعى لإقامة دور سينما ومواقع للتطعيس والتزلج على الرمال

توقع خلال أيام اتفاقية مع وزارة الزراعة

TT

توقع شركة الأحساء للسياحة والترفيه «أحسانا» خلال الأيام المقبلة اتفاقية استثمار مع وزارة الزراعة، لبناء مشاريع سياحية وترفيهية في متنزه الشيباني ومتنزه الأحساء الوطني.

وقد أخلت إدارة متنزه الأحساء الوطني مسؤوليتها عن الموقعين، وسلمتهما للشركة، على أن تكون مسؤولية إدارة الموقعين والإشراف عليهما من قبل الشركة. وقال مدير عام الشركة عبد العزيز العامر لـ«الشرق الأوسط» «إن متنزه الشيباني الذي يقع على مساحة 274 ألف متر مربع، سيخضع لعدة تطويرات وتحديثات، منها تنسيق الأشجار وإعادة صيانة وتركيب الإنارات، وفتح مطاعم للوجبات السريعة، وتجهيز أماكن لألعاب الأطفال، وبناء مواقع خاصة لجلوس العائلات، وكذلك تجهيز مسار مشي على الأقدام لمحبي رياضة المشي، ومساحة أرضية كبيرة لركوب الخيل».

وأضاف إن المتنزه مخصص للعوائل فقط، وسيكون مفتوحا في الفترة المسائية «ليلا» وهي المرة الأولى، بعدما اقتصر في الأعوام السابقة على الفترة النهارية».أما عن متنزه الأحساء الوطني، قال العامر: «إن الشركة استثمرت جزءاً من المتنزه على مساحة 580 ألف متر مربع في الشمال الغربي من المنتزه، وهي منطقة رملية» وأوضح العامر ان «الشركة هي المسؤول والمنفذ الرئيسي للموقع من مخططات وبنى تحتية، وسيكون هناك طرح فرص استثمارية على الشركات».

وسيتضمن المشروع «مدينة ترفيهية، وحديقة حيوان وشاليهات وحدائق ومطاعم وناديا ترفيهيا للنساء والشباب، وستكون هناك مواقع مخصصة لركوب الخيل والسيارات وسباق التطعيس وإنشاء صالات مغلقة للحفلات ومواقع للتزلج على الرمال، إضافة إلى إنشاء مركز علمي عبارة عن مشروع تعليمي للأطفال والشباب وكذلك بناء صالات ثلاثية الأبعاد».

وعن حجم التكلفة الإجمالية للمشروعين، رفض العامر «تحديد رقم حسابي بعينه، قد يكون غير دقيق أو خاطئ فيما بعد، بما أن المشروع يخضع لحسابات مالية دقيقة».

وتسعى شركة الأحساء للسياحة والترفيه «أحسانا» ، لأخذ الموافقة بإنشاء دار للسينما، بعد أن تقدمت بطلب إلى إمارة المنطقة الشرقية، التي بدورها وجهت الطلب إلى وزارة الثقافة والإعلام، ولم تحدد الشركة مكان الموقع، إلى حين أخذ الموافقة على إنشائها ودراسة المشروع بشكل كامل.