السياسات والأهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية أبرز نقاشات المشاركين

يركز عليها الإجتماع التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الفكري

TT

ركز اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الفكري أمس بمدينة الطائف على النظام التعليمي والمتمثل في السياسات والأهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية إضافة إلى مصادر التمويل وآلياته والممارسات والتطبيقات التعليمية بما في ذلك أداء المعلم والمناهج وطرائق التدريس والإدارة وأساليب التقويم بحضور أكثر من 200 مشارك ومشاركة يمثلون كافة أطياف المجتمع التعليمي بالسعودية تم التطرق إلى واقع التعليم والسبل اللازمة لتطويره من خلال العديد من المحاور التعليمية.

من جانبه أكد الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري في كلمته الافتتاحية على أهمية اللقاءات التحضيرية، إذ يطلع المسؤولون عن تقديم الخدمات على آراء وتوقعات المستفيدين منها وتقييم مستواها وتحديد احتياجاتها التطويرية وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض سيرها.

وتضمنت محاور اللقاء الشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع وما تتضمنه من تطوير العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة «القطاع الخاص والإعلام» ونواتج النظام التعليمي وما يتضمنه ذلك من تقويم مستوى الخريجين في ضوء الاهداف العامة للتعليم ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة.

وقال الحصين «ان القصد من هذه اللقاءات الحوارية بحث الموضوعات التي تتصل بهذا المرفق والعمل على تطويره وتقدمه لما فيه خير الوطن والمواطن مؤكدا ان الهم همّ وطني يشترك فيه الجميع على حد سواء».

وتابع ان مشروع الحوار الوطني يهدف إلى تفعيل ثقافة الحوار البناء بين ابناء المجتمع من خلال التركيز على المؤسسات التربوية والإعلامية والثقافية لجعلها مراكز للالتقاء والحوار في كل ما يتعلق بالثقافة والفكر والآداب والعلوم وسائر الفنون سعيا إلى إعداد المواطن بالعلم والمعرفة لتهيئته للمشاركة في البرامج الحوارية المثمرة.

ورأى الحصين ان الحوار بين الجميع لا يعني بالضرورة ان يقتنع كل واحد برأي الآخر ولكن يعني التواصل فيما بين الجميع وتبادل الآراء والافكار والاستفادة من الخبرات واحترام رؤى الآخر فيما يخدم مجتمعنا ويحقق المصلحة العامة.

يذكر انه سيقام على هامش هذا اللقاء الحواري التحضيري لقاءان منفصلان مع عدد من المعلمين والمعلمات يمثلون مختلف المدارس بمحافظة الطائف تحت عنوان «دور المعلم والمعلمة في نشر ثقافة الحوار» بالاضافة الى تنظيم ورشة تدريبية عن تنمية مهارات الاتصال في الحوار لطلاب المرحلة الثانوية وورشة تدريبية مماثلة لطالبات المرحلة الثانوية.

وفي السياق نفسه يعقد غدا اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الفكري بمنطقة جازان ضمن المرحلة التحضيرية الثانية للقاء برئاسة الدكتور عبد الله بن عمر نصيف عضو رئاسة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمشاركة 64 مشاركاً ومشاركة بقاعة الصالات الذهبية بجازان.

وسيناقش اللقاء عدة محاور منها متطلبات النظام التعليمي، السياسات والأهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية ومصادر التمويل وآلياته، الى جانب الممارسات والتطبيقات التعليمية، أداء المعلم والمناهج وطرق التدريس وأساليب التقويم والشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع، وكذلك مخرجات النظام التعليمي، تقويم مستوى الخريجين في ضوء الأهداف والخطط ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة.