شدد الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على إنهاء كافة الخطوات اللازمة لمكافحة مرض حمى الضنك، ووجه خلال الاجتماع الذي عقده مع اللجنة التنسيقية لمكافحة حمى الضنك ومناقشة مشروع مكافحة نواقل حمى الضنك بجدة بوضع الاستعدادات اللازمة والاحترازية للمستقبل القريب لا سيما في حالة وجود أمطار متوسطة وكبيرة ووضع خطة لهذا الغرض بالتعاون مع الجهات المختصة.
وكانت اللجنة قد أعلنت خلال اجتماعها على لسان الدكتور عبد الغفار أزهري مدير عام الإدارة العامة للمكافحة الحشرية والوقاية الصحية بأمانة جدة بأنه بنهاية يوم الأربعاء الثالث عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، تم الانتهاء من تطبيق البرنامج الأول للمكافحة المنزلية، وشملت هذه المرحلة ما يقارب الـ 101126 منزلا ووحدة سكنية في مختلف أحياء جدة، وتم البدء بالمرحلة الثانية من برنامج المكافحة المنزلية فيما يخص المكافحة المركزة، والتي سيتم تنفيذها بالتعاون مع شركة متخصصة لهذا الغرض، وأشار إلى أنه تم تأمين جميع الفرق بالوسائل الحديثة لتحديد المواقع باستخدام أجهزة GPS إضافة إلى رصد المسارات بواسطة أجهزة AVL.
وتم الانتهاء من تجهيز محطة الخلط المركزي حيث يتم تحليل العينات بكلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز بمعدل ست عينات أسبوعياً أي ما يعادل الـ 24 عينة شهرياً، وبعد ذلك تم العرض المقدم من مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الذي أوضح أنه تم وضع برنامج بمختلف وسائل الإعلام لتعريف المواطنين والمقيمين بالحالات التوعوية لحمى الضنك، إضافة إلى وضع رسائل توعوية عن طريق وسائل متعددة.
وتم عقد عدة دورات للأطباء والعاملين بالقطاع الحكومي والخاص عن الإجراءات الوقائية بشكل عام وعن حمى الضنك بوجه خاص، كما تم عرض عن التقييم الميداني والمحدد في شمال جدة وشرقها وجنوبها وغربها وتم زيارة عدد 22 منشأة صحية خاصة لهذا الغرض.
الاجتماع شهد عرضاً لتشكيل لجنة للإشراف على متابعة أعمال الاستكشاف الحشري بأمانة محافظة جدة ووزارة الصحة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى لبرنامج المكافحة؛ إضافة إلى استعراض نتائج الاجتماعات للجان المشتركة مع القطاعات المشتركة ما بين الأمانة والصحة والزراعة وغيرها، كما أوضح المهندس جابر الشهري مدير عام الزراعة بمنطقة مكة المكرمة بأنه تم استخدام عمليات الرش بالمبيدات المطابقة للمواصفات العالمية والتي تكون خارج النطاق العمراني، أما ما يتم داخل النطاق العمراني في داخل المحافظة فيتم التنسيق فيه مع الأمانة.