البدء في توزيع الدجاج الحي والمجمد على 176 محلا في الباحة

إنشاء مسلخ نموذجي بكلفة 16 مليونا

TT

بدأ امس الاول في منطقة الباحة توزيع اكثر من 20 الفا من الدجاج الحي والمبرد والمجمد على اكثر من 176 محلا في المنطقة وذلك عقب انقطاع دام قرابة الشهرين لبيع الدجاج الحي على إثر تطبيق نظام إغلاق جميع محلات الدجاج.

وأوضح جمعان شنان الغامدي المتعهد بتربية وتشغيل وتوزيع الدجاج بالمنطقة وبعض المناطق والمحافظات المجاورة »أنه خلال فترة المنع تم ضخ أكثر من ثلاثمائة ألف حبة بين مبرد ومجمد بمعدل استهلاك يومي يزيد عن خمسة آلاف حبة بعد أن تعود المستهلك على المبرد بالذات لاكتمال درجة النظافة فيه مما جعل الإقبال على الحي بعد السماح أقل من المعهود فيما كان الإيقاف فرصة لصيانة المحلات وتجديد النتافات بالتعاون مع المستثمرين وحول مزارع الدواجن في منطقة الباحة أكد الغامدي أنه يوجد تحت إدارته مجموعة من المزارع طاقتها الإنتاجية قرابة مليون ومائتي طائر سنويا منها مزارع شركة الباحة التي تنتج ثلاثة أرباع المليون طائر ومزارع بن شنان بطاقة إنتاجية تزيد عن ثلاثمائة طائر في السنة».

وبين »أنه يجري حاليا استكمال البنية التحتية لمشروع المسلخ النموذجي الآلي في اللحيان على طريق العقيق على مساحة عشرة دونمات بتكلفة تزيد عن ستة عشر مليون ريال منها خمسون بالمائة مقدمة من البنك الزراعي قرض تمويل بدون فوائد فيما وصلت الآلات التي كلفت مليون وسبعمائة ألف يورو والمنتظر البدء في تركيبها بعد عيد الفطر من هذا العام تمهيدا لافتتاح المسلخ ومصنع إتلاف وحرق مخلفات الدجاج».

إلا أن الغامدي لم يخف استياءه من بعض العراقيل التي واجهته في تنفيذ المشروع الذي بدأ قبل عامين حيث اشتكى من روتين الجهات ذات العلاقة بإيصال الخدمات الضرورية ومنها الكهرباء وأضاف أنه واجه مشكلة في أعداد العمالة المطلوبة التي ستقوم بتشغيل ومراقبة الإنتاج بعد أن قلصت وزارة الزراعة العدد الذي قررته سابقا وأعطت بموجبه القرض من أربعين عاملا من بينهم طبيب بيطري متخصص في المسالخ الآلية وطبيبان بيطريان للصحة العامة وإدارة المختبر وفني مختبر لفحص العينات المختلفة ومدير إداري متخصص لمثل هذه المشاريع الإنتاجية وفقا للدراسات التي قدمت عن طريق مكتب استشاري إلى عشرين عاملا تم اعتمادهم من قبل الإدارة العامة للتنمية الزراعية.