تشكيل فريق لدراسة القبول والاستيعاب في التعليم العالي

مشروع آفاق لتطوير التعليم الجامعي

TT

شكل مشروع آفاق لتطوير التعليم الجامعي في السعودية فريقا لبحث قضية القبول والاستيعاب في التعليم العالي، وهي إحدى القضايا المهمة والتحديات الرئيسة التي تتطلب كثيرا من الجهود والعناية لتوفير السبل اللازمة والمناسبة لاستيعاب الطلب المتنامي على التعليم العالي.

وذكر الدكتور محروس بن احمد غبان رئيس دراسة محور نظام القبول والاستيعاب في مشروع آفاق أن «قضيتي القبول والاستيعاب تعدان من أهم التحديات التي تواجه نظام التعليم العالي بالمملكة، وتتسببان في وجود الكثير من المشكلات التي تعترض الارتقاء بمستوى أدائه، لذلك من الضروري تقويم إمكانات الاستيعاب لمؤسسات التعليم العالي وأساليب القبول فيها، وتحديد القضايا والاتجاهات المؤثرة فيها، واقتراح أفضل السبل لتطوير الطاقة الاستيعابية، والآليات المستخدمة لأساليب القبول لمقابلة الطلب واحتياجات التنمية».

من جهة أخرى جمع فريق الدراسة وثائق تختص بسياسات القبول ومعاييره في كل من ماليزيا وألمانيا والسويد والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ومواد علمية متعلقة بشروط القبول وإجراءاته في ثلاث عشرة جامعة بالمملكة، وبيانات إحصائية متعلقة بتوزيع الطلبة المستجدين والمقيدين والخريجين حسب التخصص والمؤسسة التعليمية، وباعداد أعضاء هيئة التدريس حسب الجنسية والدرجة العلمية والمؤسسة التعليمية، والملتحقين بالتعليم الأهلي مستجدين ومقيدين وخريجين لدراستها ومقارنتها ومن ثم الخروج بتصور لحل قضية القبول واستيعاب عدد الطلاب. كما اجتمع فريق الدراسة مع فريق من المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) لتقويم القدرات التنبؤية لمعايير القبول، والمستخدمة حاليا في مؤسسات التعليم في المملكة.

وتشمل مهمات الدراسة تقويم سياسات القبول، ووضع تصور عن الطلب على التعليم العالي في المملكة على المدى البعيد (الخمس والعشرين سنة القادمة)، وتقويم الطاقة الاستيعابية الحالية لمؤسسات التعليم العالي في المملكة، ودراسة الخيارات والبدائل الاستراتيجية، إضافة إلى إقامة ورش العمل ومجموعات التركيز، وبناء السيناريوهات والسياسات العملية.