كشف لـ«الشرق الأوسط» عبد الله مبارك الشهراني مدير بنك التسليف بالرياض عن أن حجم ما صرفه بنك التسليف منذ تأسيسه قبل 25 عاما وحتى منتصف العام الجاري 2006 كقروض اجتماعية ومهنية وقروض سيارات الأجرة وصيانة وإعانة على الزواج وللمشاريع الحرفية للسعوديين، بلغ 272 مليون دولار (1.02مليار).
وأوضح الشهراني أن فرع الرياض منح قروضاً اجتماعية بلغ عددها 68 ألف قرض قيمتها الإجمالية 937.9 مليون ريال موزعة على الزواج وقد بلغت القروض المصروفة في هذا الشأن 56.4 ألف قرض بقيمة إجمالية 762.9 مليون ريال، كما تبلغ قروض الترميم 11.2 ألف قرض بقيمة إجمالية 168.2 مليون ريال، وبلغ عدد القروض الأسرية المصروفة 1.1 ألف قرض بقيمة إجمالية 3.3 مليون ريال، كما بلغ عدد القروض الحرفية 213 قرضا بقيمة إجمالية 3.2 مليون ريال، وأخيرا العلاج حيث بلغت عدد قروضه 17 بقيمة إجمالية 169.5 ألف ريال.
وأضاف الشهراني أن القروض المهنية صرفت على 86 قرضا بقيمة إجمالية 8.1 مليون ريال، إضافة إلى قروض سيارات الأجرة التي بلغت 1149 قرضا بقيمة إجمالية 75.4 مليون ريال.
ولفت الشهراني إلى أنه مع صدور الأمر الحكومي القاضي برفع رأسمال البنك من 3 مليارات ريال إلى 6 مليارات ريال، صدر أخيرا أمر بالموافقة على نظام البنك السعودي للتسليف والادخار وحل هذا النظام محل نظام بنك التسليف السعودي القديم، مبينا أنه سيبدأ العمل بالأوامر الحكومية الجديدة في القريب العاجل لإعانة المواطنين والارتقاء بمستواهم المعيشي والاجتماعي والاقتصادي.
وبين الشهراني «أن البنك يهدف إلى تطوير أعماله وتنوع أهدافه وأغراضه وتقديم قروض دون فوائد للمنشآت الصغيرة والناشئة وأصحاب الحرف والمهن من المواطنين تشجيعا لهم على مزاولة الأعمال بأنفسهم ولحسابهم الخاص وتقديم قروض اجتماعية دون فوائد لذوي الدخول المحدودة من المواطنين والقيام بدور المنسق المكمل لرعاية قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة والعمل على تشجيع التوفير والادخار للأفراد والمؤسسات في البلاد».
تجدر الإشارة إلى أن بنك التسليف أسس ليخدم الفئات محدودة الدخل سواء كان للزواج أو للترميم أو إنشاء ورش أو بعض النشاطات من ضمنها القروض لسيارات الأجرة واستفاد من هذه القروض 3500 مواطن وبعد إقرار الزيادة سيتمكن البنك من تقديم قروض أكبر لجميع هذه الفئات.