أرامكو السعودية تقيم معرضاً فنياً في سنغافورة

احتفالاً باليوم الوطني السعودي وتحت عنوان «التراث والتطلع والابتكار»

TT

شارك عدد من الفنانين التشكيليين في أرامكو السعودية بأعمالهم الفنية من رسوم وصور ومنحوتات في سنغافورة خلال احتفال شركة البترول السعودي المحدودة، التابعة لأرامكو السعودية، باليوم الوطني السعودي تحت عنوان «أرامكو السعودية: التراث والتطلع والابتكار» مما ساهم في جعل المناسبة فرصة لإضافة حلقة تواصل ثقافي إلى علاقة العمل التجاري القائمة بين البلدين من سنين طويلة.

وقد حث وزير الدولة السنغافوري للشؤون الخارجية وضيف شرف الحفل، بلجي ساديسيفان، مواطنيه السنغافوريين على الاستفادة من هذه الفرصة قائلاً: «إن سنغافورة حريصة على إقامة علاقات عمل مع السعودية، ومن أجل نجاح هذه العلاقات، أهيب بالسنغافوريين أن يتعرفوا على الثقافة السعودية الثرية والحية وبناء علاقات ثقافية مع الشعب السعودي».

من جانبه، علق نائب الرئيس الإقليمي لشركة البترول السعودي المحدودة في سنغافورة، علي بخش، بالقول بأن ارامكو ترى ان العلاقات لا يمكن أن تقوم على مجرد تبادل المصالح التجارية فقط، بل إن العلاقات طويلة الأمد إنما تنشأ من خلال إرساء تفاهم أرحب بين الشعوب والحضارات. فسنغافورة بما فيها من تنوع هائل وما لها من مكانة في قلب آسيا تُعد المدخل المثالي لنا لعرض تقاليدنا الثقافية وإبراز الدور الذي تلعبه أرامكو السعودية في تزويد العالم بالطاقة.

واحتوى المعرض على شاشات عرض تشرح كيفية استخراج الزيت من الأرض وأهمية دور المنتجات البترولية في الحياة اليومية، كذلك قامت شركة البترول السعودي بتنظيم زيارات لمجموعات من طلاب المدارس.

واستمتع المشاركون والضيوف بطعم القهوة العربية وأنواع من التمر السعودي إضافة إلى تعرفهم على تشكيلات من المجوهرات والمنسوجات والفنون التي تعكس الصورة التقليدية والحديثة للسعودية من خلال العروض والأعمال الفنية التي تضمنها الحفل الذي أقيم في احد مجمعات التسوق الكبرى، مما أتاح لأعداد كبيرة من السنغافوريين فرصة الوصول له والتعرف على محتوياته.

وأكد بخش، أن أرامكو السعودية التي ترعى ربع احتياطيات العالم الثابتة من الزيت تقوم بدورها للمساعدة على فهم موارد الطاقة ومسؤولية الشركة في حمايتها، وقال: «نحن ملتزمون ليس فقط بمساعدة الناس حول العالم على تحقيق أحلامهم اليوم بل وتوفير الطاقة التي سيحتاج إليها أبناؤهم لتحقيق ما هو أبعد من هذه الأحلام في الغد».