اختتام لقاء مديرات المدارس حول كيفية تطبيق نظام تشخيص الواقع المدرسي

البدء بتطبيق الخطة المحوسبة في مدارس البنات

TT

اختتمت في الثانوية الثانية عشرة بجدة يوم الثلاثاء الماضي فعاليات اللقاء الأول لمديرات المدارس الحكومية والأهلية للعام الدراسي 1427هـ، والذي أقيم على مدى أسبوع كامل وتمحور حول كيفية تطبيق الخطة الاستراتيجية لمدارس البنات باستخدام استمارة التشخيص المحوسبة للواقع المدرسي.

الخطة الاستراتيجية التي ستطبق باستخدام استمارة التشخيص المحوسبة والتي ستطبق في كافة مدارس البنات الحكومية والأهلية، سيتم وضعها بحيث تتضمن تطوير وتحسين كافة النواحي المتعلقة بالعملية التعليمية داخل مدارس الفتيات بدءاً بتطوير كفاءة أداء الهيئة التعليمية، وتحسين البيئة المدرسية ورفع قدرات الطالبات العلمية، وستوضع كل خطة من قبل مديرة المدرسة إضافة إلى فريق للتخطيط يشكل في كل مدرسة ومهمته وضع الخطط والعمل على تنفيذها بشكل دقيق ومنظم يخضع لمراقبة دقيقة ومستمرة من قبل مشرفات وموجهات من إدارة التعليم ليتأكدن من سير الخطة الموضوعة في بحر 3 سنوات هي المدة الزمنية المحددة لكل خطة، بحسب ما أوضحت نوير المطيري المسؤولة في وحدة الإعلام التربوي.

وأضافت المطيري بأن الهدف من وراء هذا اللقاء الذي قام بالإعداد له فريق مكون من عضوات من إدارة التخطيط ومشرفات إدارة مدرسية بالإضافة إلى مديرات مدارس، هو تبصير المديرات بالمستجدات حول استمارة التشخيص للواقع المدرسي ومتطلبات هذا التشخيص من بيانات وإحصاءات، وقد ذكرت الأستاذة نادية باعشن مشرفة إدارة مدرسية أن من المستجدات التي طرأت على هذه الاستمارة أنها أصبحت محوسبة وفقاً لمعايير دقيقة ويقوم بالتخطيط لبرامجها فريق مكون من منسوبات المدرسة بعد أن كانت تخضع لتقدير المديرة وبالتالي متابعة تنفيذ هذه البرامج من قبل المشرفة الإدارية للمدرسة.

وأوضحت المحاضرات مدى أهمية التخطيط الجيد القائم على التفكير الاستراتيجي والذي يركز على الواقع والمستقبل المأمول ويسد الفجوة بينهما كما أشارت الأستاذة لطيفة العبيدي مديرة الثانوية الثانية عشرة إلى ورقة العمل التي قدمتها والتي اعتبرت أن التخطيط بهذه الطريقة إنما هو تصور ذهني مكتوب لسير العمل على مدار ثلاث سنوات متتابعة.

جدير بالذكر بأن هذا التوجه من قبل وزارة التربية والتعليم يأتي في سياق توجه أشمل يسعى لتحقيق الاستراتيجيات العامة التي تتبناها الوزارة لتطوير الواقع التعليمي في المملكة وسد الثغرة بين الواقع الحالي وبين ما هو مأمول.