توقعات بأن ترتفع عمليات زراعة الأعضاء إلى ثلاثة أضعاف

بعد السماح بالتبرع لغير الأقارب

TT

توقع الدكتور بشر العطار المدير الطبي بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء أن ترتفع عمليات زراعة الأعضاء في المملكة إلى ثلاثة أضعاف في الفترة المقبلة، حيث سترتفع عمليات الزراعة من 300 إلى 900 عملية في العام.

وقال العطار في حديث لـ «الشرق الأوسط» إن القرار الجديد للتبرع بالأعضاء سيفتح أمام مرضى الكلى فرصاً كبيرة للزراعة داخل السعودية حيث كانت معظم عمليات الزراعة تتم في الخارج كما سيستفيد منه مرضى الفشل الكبدي أيضاً.

وأشار العطار إلى متوسط عمليات زراعة الكلى السنوية 900 عملية للمرضى السعوديين ففي حين كان يتم إجراء 300 عملية زراعة في الداخل 200 منها من متبرعين أحياء من أقارب المرضى سواء من الدرجة الأولى أو الثانية و100 عملية من المتوفين دماغياً الذين تتم الموافقه على التبرع بأعضائهم في نفس الوقت، كانت تتم 600 عملية زراعة لمرضى الكلى في الخارج.

وبحسب إحصاءات المركز السعودي لزراعة الأعضاء يخضع 8000 مريض سعودي للغسيل الدائم بسبب الفشل الكلوي فيما تبلغ الزيادة السنوية في أعداد المرضى 7 في المائة ويشير الدكتور بشر العطار إلى أن هذه النسبة أقل من نظيراتها في الدول الأوروبية والولايات المتحدة حيث تبلغ نسب الزيادة في عدد مرضى الفشل الكلوي في الدول الأوروبية 10 في المائة وفي الولايات المتحدة 15 في المائة سنوياً.

وقال العطار: إن المركز لديه قائمة بالمتبرعين لمرضى الفشل الكلوي قبل صدور القرار ولكن هذه القائمة كانت من الأقارب، وبعد صدرو القرار سيستفيد جميع المرضى من الراغبين في التبرع سواء من الأقارب أو من غيرهم، حيث ستتحول هذه القائمة إلى متبرعين من غير الأقارب في حال رغب الشخص في التبرع بكليته.

وقد وضع المركز السعودي لزراعة الأعضاء آلية تحفظ السرية التامة بحيث لا يعرف الشخص المتبرع المريض الذي تم نقل الكلية له.