دورات تدريبية لأفراد المرور للتعامل مع ضحايا حوادث السير

بالتنسيق مع الشؤون الصحية

TT

تعمل الشؤون الصحية بالحرس الوطني على عقد دورات متعددة لأفراد مرور الرياض للتدريب على طرق التعامل مع ضحايا حوادث السير عبر دورات إنقاذ متخصصة للمصابين قبل وصولهم إلى المستشفى.

وأعلن الدكتور بندر القناوي مدير عام الشؤون الطبية بالحرس الوطني في المؤتمر السعودي الأول عن اصابات وكسور العظام الذي نظمته الشؤون الصحية بالحرس الوطني وبالتعاون مع الجمعية السعودية لجراحة العظام يوم أمس الاثنين، عن استعداد الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتدريب أفراد مرور الرياض على طرق التعامل مع ضحايا حوادث السير عبر دورات إنقاذ متخصصة للمصابين.

وبين الدكتور القناوي أن الشؤون الصحية دعمت برامج طب جراحة الإصابات والحوادث عبر إنشاء مركز متكامل لجراحة الإصابات والحوادث في أقسامه المتعددة وتوسعة وحدات العناية المركزة وقسم الطوارئ، بالإضافة إلى ما يقوم به مركز الدراسات العليا بعمادة الشـؤون الأكـاديمية من ورش تدريبـية بشكل دوري كبرنامج علاج الإصابات المتـقدم وبرنامج عـلاج الإصابات قبل الوصول للمستشفى.

وأوضح العقيد عبد الرحمن المقبل مدير عام مرور الرياض أن إعداد دورات لأفراد مرور الرياض في كيفية التعامل مع ضحايا حوادث السير سيفتح آفاقا جديدة للتعاون ما بين المرور والشؤون الصحية بالحرس الوطني، وسوف تضيف هذه الدورات استراتيجية جديدة للسلامة المرورية المطبقة بمدينة الرياض، متوقعا أن تبدأ أولى الدورات في غضون الأشهر الستة المقبلة.

وفي سياق آخر، قال الدكتور عبد الله بن الشميمري عميد الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني، إن المؤتمر السعودي الأول عن إصابات وكسور العظام يكتسب أهمية كبرى، كونه المؤتمر الأول من نوعه في هذا المجال، خصوصا مع التزايد الكبير في أعداد الحوادث المرورية في السعودية مما ينتج عنها حدوث الكسور في أجزاء متفرقة من الجسم، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتناول قضية الحوادث والإصابات في المناطق السعودية مع التركيز على الكسور ومضاعفاتها، وكذلك كسور الاطراف والحوض والكسور عند الأطفال وكسور العمود الفقري.

جدير بالذكر، أن العديد من الأطباء في الدول الأوروبية وأميركا الشمالية والدول العربية سيقدمون على مدى انعقاد المؤتمر آخر ما توصلوا إليه من خبرات، إضافة إلى ورش عمل تشمل بعض التطبيقات العلمية والمهارات الاكلينيكية.