56 % من سكان ينبع يسكنون في مناطق عشوائية

خطة هيكلة جديدة حتى عام 2029

TT

بعد مضي عام على انتخابهم في ينبع، عقد أعضاء المجلس اول لقاء مباشر لهم مع المواطنين يوم اول من أمس، بحثوا خلاله جملة المشاريع التي تم تنفيذها، وتلك التي في طور التنفيذ.

واضطلع رئيس المجلس ـ وهو رئيس بلدية ينبع ـ عبد العالي الشيخ وعضوان آخران بالرد على اسئلة الحضور.

وكشف عبد العالي الشيخ عن وجود أكثر من حي عشوائي في ينبع، سمى منها أحياء العسيلي والسميري وأحياء اخرى. وقال ان عدد سكان ينبع وصل الى نحو 250 ألف نسمة ـ حسب آخر احصائية ـ 56 في المائة منهم يسكنون في مناطق عشوائية. واستفسر احد الحضور عن كون رئيس البلدية هو رئيس المجلس البلدي وتأثير ذلك على قرارات المجلس البلدي. وكان الجواب من قبل صالح السيد نائب الرئيس الذي قال «تم اختيار رئيس ونائب الرئيس والأمين عن طريق الانتخاب بين أعضاء المجلس وهذه هي نتيجة التصويت». وعن مشكلة الطرقات غير المهيأة في ينبع، قال الشيخ: «هذه المشكلة ناتجة عن قيام الشركات بتوصيل خدمات مثل المياه أو الكهرباء، اضافة الى ما تسببه الامطار، ونحن لا نريد ان نستعجل بمشروع سفلتة الشوارع، لأن هناك مشروعا كبيرا يجري في جميع أنحاء ينبع خاصا بتمديد شبكات الصرف الصحي».

وحول مشكلة النظافة، قال رئيس المجلس البلدي: مشكلة النظافة تتمثل في انتهاء عقد النظافة مع الشركة التي كان لا يتجاوز عدد افرادها 150عاملا، ولم يكن بإمكانها أن تغطي مدينة ينبع بكاملها، لكن الآن تسلم العمل مقاول جديد بقوة 400 عامل وخلال أسبوع ستنتهي المشكلة.

وخلال اللقاء، طلب حامد السلمي مدير تعليم البنات بينبع من المجلس البلدي توفير مقار لأكثر من 20 مدرسة للبنات، واقترح الاستفادة من أماكن الحدائق لأن اغلب المدارس في ينبع مدارس مستأجرة، غير ان رئيس المجلس البلدي، أشار الى ان هذه الأماكن صغيرة المساحة، ولا تكفي لبناء مدارس، ويمكن أن يستفاد منها في مراكز الأحياء، وقال: هذا الموضوع ليس من اختصاص المجلس البلدي، وإنما من اختصاص المجلس المحلي.