الصحة والعمل والقضاء والإعلام موضوعات مقترحة للقاء الحوار الوطني السابع

مركز الملك عبد العزيز يفتح باب تقديم المقترحات على شبكة الإنترنت

TT

علمت «الشرق الأوسط» أن موضوع اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري في السعودية لن يبتعد عن أربعة موضوعات وطنية تشمل، العمل، الصحة، الإعلام والقضاء، يأتي ذلك بالتزامن مع فتح مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني باب تقديم المقترحات موضع اللقاء من المواطنين على موقع المركز في شبكة الإنترنت.

وقال الدكتور فهد السلطان، المستشار في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني: إن موضوع اللقاء السابع لم يتم تحديده حتى الآن، مشيرا إلى وجود العديد من المقترحات التي وصلت للجان العلمية والتحضيرية في المركز سواء من المشاركين والمشاركات في لقاءات الحوار الوطني السابقة أو المواطنين أو المسؤولين في جميع المناطق.

وأوضح الدكتور السلطان لـ«الشرق الأوسط» أن اختيار موضوع اللقاء له آليات عديدة لدى مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وفي كل لقاء يتم أخذ آراء المشاركين عن اللقاء الذي يليه، بالإضافة إلى الرسائل التي ترد إلى المركز عبر البريد الإلكتروني والبريد العادي، مؤكدا حرص المركز على تلمس هموم الوطن والمواطنين في كافة أرجاء السعودية من منطلق مسمى المركز الذي يعني شمولية المشاركة في اللقاءات الوطنية، مشيرا إلى أن المواطن شريك أساسي في اختيار الموضوعات التي تناقش في الحوارات الوطنية سواء بالمشاركة المباشرة أو من خلال التواصل بالرسائل والمقترحات التي تطرح في المنتدى الالكتروني.

وأشار المستشار السلطان إلى أن جميع ما يطرح من اقتراحات وأفكار سواء في وسائل الإعلام أو في منتدى المركز يرصد ويحلل من قبل اللجان العلمية في المركز ويؤخذ برأي الأغلبية حول موضوع وطني مهم، مؤكدا ان مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لا يأتي بمفرده لطرح الموضوعات ولكنه يتلمس هموم الوطن والمواطنين.

إلى ذلك، خصص مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على موقعه على شبكة الإنترنت (www.kacnd.org) مساحة للمواطنين لاقتراح موضوع للقاء الوطني السابع، حيث شارك في المقترحات 144مواطنا، فيما خصص المنتدى الالكتروني لطرح الآراء والمقترحات وكيفية نشر ثقافة الحوار في أوساط المجتمع السعودي.

وكان مركز الحوار الوطني قد انتهى من عقد 6 لقاءات وطنية في السعودية ناقشت العديد من القضايا المهمة كقضية الغلو والتطرف والوحدة الوطنية وعلاقة السعوديين بالآخر، وقضايا المرأة والشباب وأخيرا التعليم، حيث يخرج المؤتمرون بتوصيات بعد جدل ونقاش واتفاق تام وترفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين في نهاية كل لقاء.

وبالرغم من أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أتاح الفرصة في مناقشة قضايا لم تكن تناقش في السابق، وهو الدور الرئيسي للمركز، إلا أن البعض من النخب الفكرية والثقافية المختلفة يرون ضرورة تنفيذ ما يتم الخروج به من توصيات ومقترحات.

يذكر أن اللقاء الوطني السادس ناقش واقع التعليم وسبل تطويره بحضور قادة التعليم في السعودية و30 مسؤولا من جهات حكومية في خطوة ساهمت في تغيير نمط الحوار، إضافة إلى توضيح جميع الاستفسارات بشكل مباشر وحيوي، مما جعل الحوار أكثر قبولا لدى الجمهور.