تعليم الطائف يدرب 570 طالبة في الصفوف الأولى على «ثقافة الحوار»

ضمن مشروع تبنته وزارة التربية والتعليم في جميع المناطق

TT

طبقت ادارة التربية والتعليم في الطائف مشروعا لنشر ثقافة الحوار استهدف 570 طالبة من طالبات الصفوف الأولى يهدف الى نشر ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر واحترامه.

واوضحت ادارة تعليم البنات في محافظة الطائف انها طبقت مشروع الحوار الوطني في عدد من مدارس البنات في الصفوف الأولى بعد ان تم تقديم دورات اهلت المشاركات من الطالبات والمعلمات لذلك. وقال سالم بن هلال الزهراني مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف «ان ادارته اتجهت الى هذه الفكرة وترسيخها في ذهنية الطالبات الصغيرات، وذلك وفق خمس مراحل تمت برمجتها بناء على اهميتها شملت المعلمات والطالبات».

واضاف مدير تعليم الطائف «تشمل المرحلة الأولى تأهيل مديرات المدارس ومعلمات الصفوف الأولى ومرشدات الطالبات ورائدات النشاط بدورة تدريبية قدرها 15 ساعة على أيدي خبيرات في منهجية الحوار مع الصغار بعنوان أهمية الحوار وإكساب مهاراته للصغار».

وبيّن «أن المرحلة شملت تدريب 570 طالبة من طالبات الصفوف الأولى على الحوار وآدابه، اضافة الى عنصر مهم، وهو تفعيل الحوار داخل حجرة الصف أثناء الدروس، وكذلك تفعيل هذا الحوار من خلال الأنشطة وحصص الريادة والإذاعات المدرسية».

وعن آلية التطبيق وكيفيتها، قال الزهراني «شددنا على ان تكون آخر مرحلة هي توظيف هذه المهارات التي تم اكتسابها على ان يتم تنفيذها في لقاء يجمع عددا من طالبات المدارس لممارسة حوار الصغيرات غير المبرمج مع المشرفات». وعن النتائج التي تحققت حتى الآن، قال «ان المشروع حقق نجاحا من خلال عقده لحوار مع الصغيرات وغرس في نفوسهن الثقة، وهذب لديهن تلقائية إبداء الرأي ووسع مداركهن بإكساب ثقافات متنوعة تتلاءم ومبادئ الدين الحنيف».

يذكر ان وزارة التربية كانت أقرت فكرة المشروع في وقت سابق، مؤكدة ان الهدف هو اتاحة الفرصة للطلاب للحوار فيما بينهم ومع معلميهم من خلال لقاءات جماعية. وكان أكثر من 4 آلاف معلم ومعلمة شاركوا في لقاءات مفتوحة عن الحوار الوطني بالتزامن مع اللقاءات التحضيرية للحوار الفكري السادس الذي ناقش واقع التعليم وسبل تطويره في السعودية. وتسعى هذه اللقاءات إلى تعريف المعلمين والمعلمات بدورهم في نشر ثقافة الحوار بين الطلاب والطالبات.

وفي السياق نفسه، انطلق في يونيو (حزيران) 2006 برنامج تدريبي خاص بتنمية مهارات الحوار لإعداد 60 مدربا من المشرفين على الأندية الصيفية الطلابية بالمملكة التي يقدر عددها بـ330 نادياً صيفياً، والذي يعقده مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لمدة أربعة أيام في الرياض.