جامعة الملك عبد العزيز تبتكر مصدات لحجز الرمال المتحركة

قدمت هيكلا لحماية المنشآت النفطية والبحرية

TT

ابتكرت جامعة الملك عبد العزيز في جدة مصدا جديدا لحجز الرمال المتحركة مع الحيلولة دون طمر الرمال لهذا المصد وكذلك ابتكرت هيكلا ثلاثي الابعاد لحماية منصات النفط والمنشآت البحرية من قوة الارتطام بأي جسم متحرك سريع اضافة الى وضع طريقة جديدة لحماية مبادلات الحرارة من صدأ مياه التبريد. وحسب معهد البحوث والاستشارات التابع لجامعة الملك عبد العزيز فان الابتكار للدكتور عبد الملك بن علي الجنيدي وعنوان براءة اختراعه هو «ابتكار مصد جديد يحجز الرمال المتحركة ويحول دون طمر هذه الرمال لهذا المصد». ويعمل هذا الابتكار كمصد جديد يحجز الرمال المتحركة ويحول دون طمر هذه الرمال لهذا المصد، حيث يحمي المنشآت الصناعية وطرق المواصلات من الرمال الزاحفة ويحافظ على أدائه بسبب استغلاله لطاقة الرياح في تحريك أطراف المصد مما يضمن بقاءه فوق الكثيب·في حين يعمل الاختراع الثاني لحماية منصات النفط والمنشآت البحرية من قوة الارتطام بأي جسم متحرك سريع، هذا الهيكل سهل التصنيع وسهل الصيانة أيضاً ويمكن تكامله مع الهياكل البحرية الموجودة في المنصات العائمة وحقول النفط البحرية بسهولة. وأوضح الدكتور عبد الملك الجنيدي عميد معهد البحوث والاستشارات في بيان على وكالة الانباء السعودية «أنه سيتم في الفترة القادمة ادخال العديد من التعديلات والتطورات في المعهد مثل الدخول في مرحلة الابحاث الالكترونية عن طريق التحكم الالكتروني في الابحاث ورفع شعار معهد بلا ورق مشيرا الى انه يتم بهذه الطريقة تقديم البحث العلمي بالبريد الالكتروني ويجري التحكيم والتعديل الى مرحلة القبول النهائي عبر شبكة الانترنت دون نسخة ورقية واحدة وبذلك يكون اول معهد بحوث يدخل هذا النظام».

واضاف أن الأبحاث العلمية بالمعهد يقوم على تمويلها جامعة الملك عبد العزيز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركات القطاع الخاص وبعض الجهات الحكومية وما يخص المعهد من عائدات القيام بمشاريع البحوث او الدراسات او الخدمات العلمية للاخرين اضافة الى التبرعات والمنح والوصايا والاوقاف.وقال عميد معهد البحوث والاستشارات أن المعهد يسعى جاهدا الى تفعيل النشاطات البحثية في الجامعة واستكمال البنية الاساسية للبحث العلمي وتعزيز التعاون في مجال الابحاث والاستشارات بين الجامعة ومؤسسات القطاعين الحكومي والاهلي وتعريف القطاعين العام والخاص والقطاع الاستثماري بالامكانات البحثية والاستشارية والاشرافية للجامعة اضافة الى تقديم خدماتها البحثية والاستشارية والاشرافية لدى قطاعات الانتاج والخدمات والاستثمار في المجتمع ومساعدة القطاعات الخدمية والصناعية في تطوير ادائها عن طريق الابحاث العلمية والدراسات والاستشارات والاستفادة من امكانات القطاعات الحكومية والاهلية في تمويل الابحاث العلمية والاساسية والتطبيقية. وأضاف أن المعهد يقوم بتوفير موارد دخل جديدة للأبحاث العلمية عن طريق برامج اساسية كالكراسي العلمية وخدمات المعلومات وغيرها والاستفادة من التبرعات والهبات والاعانات المرتبطة بالابحاث العلمية والدراسات والاستشارات وادارتها وصرفها وفق الاسس النظامية بما يحقق رسالة الجامعة في دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع وتوجيه النشاطات البحثية والاستشارية لخدمة برامج التنمية الوطنية والعمل كبيت خبرة استشارية لمختلف قطاعات المجتمع.