اجتماع مديري التخطيط والتطوير التربوي يقترح هيكلة جديدة

ربط الإدارات بالمديرين واعتماد ميزانية مناسبة أهم بنودها

TT

انتهى الاجتماع التشاوري الذي عقده مديرو آليات التخطيط والتطوير التربوي في إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة، والذي عقد أمس بجدة بحضور مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبد الله بن أحمد الثقفي، وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، إلى رفع عدد من التوصيات والبنود التي تسعى لإعادة هيكلة إدارات التخطيط والتطوير التربوي بالمملكة لتفعيل دورها وزيادة كفاءة أدائها، بحسب ما أوضح رجاء الله السلمي مدير الإعلام التربوي بجدة.

وتضمنت التوصيات التي تمخض عنها الملتقى ما يشبه الصيغة شبه النهائية لإعادة هيكلة الإدارات، والتي سيتم رفعها لاعتمادها من قبل الوزارة بعد إجماع الحضور والمشاركين في الملتقى على فقراتها، ومن أهم النقاط التي اشتملت عليها التوصيات، التأكيد على ارتباط إدارة التطوير والتخطيط التربوي الهيكلي المباشر بالمدير العام في كل منطقة تعليمية بدلاً من الارتباط بمساعده، إضافة إلى اقتراح تسمية 5 أقسام خاصة لأداء مهامها بشكل منفصل عن بعضها البعض، والتوصية بأخذ الاحتياجات المادية للإدارة بعين الاعتبار عند إعداد ميزانية التطوير التربوي.

ومن بين التوصيات الأخرى التي تم رفعها إلى الوزارة من خلال الملتقى، التوصية بتحديد 6 مشرفين على الأقل لمتابعة إدارات التخطيط والتطوير في المناطق، و4 مشرفين كحد أدنى لمتابعة الإدارات في المحافظات، إضافة إلى التوصية بإسناد مهمة الإشراف الفني على تقنيات التعليم إلى التطوير التربوي والإبقاء على مهمة توفيرها للتجهيزات المدرسية.

وأوصى الملتقى بتوطين التجارب التربوية والإشراف عليها ومتابعتها، وتصميم منتدى إلكتروني ضمن موقع الوزارة خاص بالتطوير والتخطيط التربوي، إلى جانب تصميم برامج حاسب آلي موحدة لكافة الإدارات بمختلف المناطق لتنظيم أعمالهم.

من جانبه شدد الدكتور علي الخبتي، مدير إدارة البحوث والاختبارات بوزارة التربية والتعليم، على أهمية الموضوعية والشفافية والواقعية في الطرح، ودعا إلى مشاركة أكبر للميدانيين من المعلمين والمشرفين في وضع القرارات المتعلقة بالميدان التربوي، لضمان نجاح العملية التعليمية والتربوية.

وشهد الملتقى، إضافة إلى عدد من الجلسات التي شهدت مشاركة فاعلة من قبل التربويين الحاضرين ونقاشاً شفافاً ومستفيضاً حول مشكلات التطوير والتخطيط التربوي، عددا من ورش العمل «التربوية» التي أشرف عليها كل من الدكتور يوسف العارف، وجواهر مهدي.