خبراء ومتحدثون دوليون في الملتقى الإداري الخامس

لزيادة فرص الحوار والإنتاج الفكري

TT

كشف الدكتور عبد الله الشدادي رئيس الجمعية السعودية للإدارة عن مشاركة عدد من الخبراء والمتحدثين الدوليين والمتخصصين في تطوير وتنمية الموارد البشرية والفكر الإداري من بعض المنظمات والجامعات العالمية، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الإداري الخامس الذي تنظمه الجمعية السعودية للإدارة خلال الفترة 26 ـ 28 فبراير (شباط) 2007، تحت عنوان (الإبداع والتميز الإداري.. نحو إدارة متميزة ومبدعة) والمعرض المصاحب له، وذلك في الرياض وتحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز.

وأكد الشدادي أن المشاركين سيقدمون مجموعة من أوراق العمل والأبحاث والأطروحات، التي ستحرص الجمعية على انتقاء الأفضل والأحدث والأكثر تميزاً منها ومن ثم تقديمها بشكل مميز، كما سيتم طرح بعض من التجارب الإدارية الرائدة على المستوى المحلي والعربي والعالمي من قبل خبراء إداريين متميزين في مجالاتهم وتخصصاتهم.

وأوضح رئيس جمعية الإدارة أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة الملتقيات والمؤتمرات والندوات التي تنظمها الجمعية السعودية للإدارة، والتي من خلالها يتم عرض ومناقشة وبحث كل ما هو جديد في علم الإدارة، وما يتعلق بها من المفاهيم والرؤى المتنوعة ذات الطابع النظري والعملي والتي تأتي من خلاصة نظريات ومستجدات الإدارة المدعومة بالخبرات والتجارب العملية برؤى عالمية وبروح عربية وطابع محلي.

وبين أن الملتقى يستضيف شخصيات وقيادات ومفكرين إداريين دوليين يستفيد منها المشاركون في النقاش والمداخلات وإيجاد نوع من الحراك الفكري الإداري في المملكة وهو ما تقوم به جمعية الإدارة، كما ستقيم الجمعية دورات وورشاً تدريبية تساعد في رفع الكفاءات والمهارات الإدارية للعاملين في القطاعين العام والخاص.

وأوضح الشدادي بأن هذا الملتقى يأتي رغبة من الجمعية في إثراء هذا الملتقى بالتجارب الرائدة والإنجازات المتعددة في المجالات التنموية والتطويرية ومناقشة الأطروحات الإدارية المتخصصة للاستفادة منها.

وأضاف الشدادي أن الجمعية حرصت على أن تطرح من خلال هذا الملتقى ما طرأ من تطورات علمية في المجال الإداري والبيئات الإدارية، الأمر الذي يحرك عالم الإدارة ويغير من فلسفتها وأسسها، ويناقش الملتقى جميع المواضيع المتعلقة بإدارة التغيير والبيئة المناسبة لها وكيفية تبني التغيير والتكيف معه.

وأشار الردادي بأن هذا الملتقى يعقد في عصر الأعمال الذي نعيشه اليوم والذي يتميز بالتغيير السريع الذي لا يكاد المراقب إدراكه، وأصبحت الاستجابة لمتطلبات العصر المتغير من التحديات الكبرى التي تواجهها المنظمات والدول، ونتيجة لذلك فإن القرن الحادي والعشرين بكل تحدياته ومتغيراته المتسارعة يفرض على الإدارة ورجال الأعمال والمديرين التعايش الواعي والفهم العميق مع رياح التغيير والتمكن من استخدام أدوات التطور والتحكم في تطبيقاته وسياساته بما يكفل للإدارة النجاح والإبداع والاستمرار.