توجه لتطبيق برنامج كشف الإعاقة المبكر على كافة المواليد الجدد

سلطان بن سلمان: نسعى إلى تغطية جميع حديثي الولادة هذا العام

TT

أعلن الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أمس، عن قرب الانتهاء من مشروع تطوير برنامج الكشف المبكر عن الإعاقة لدى حديثي الولادة، مبديا توقعاته في أن يكتمل هذا المشروع في غضون الأشهر الستة القادمة، حيث سيتم رفعه للمقام السامي، تمهيدا لإقراره.

ويعمل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وفقا لرئيس مجلس أمنائه، على تطوير وتوسعة برنامج الكشف المبكر عن الإعاقة لدى حديثي الولادة، ليصبح برنامجا شاملا، يغطي جميع الأطفال حديثي الولادة في بلاده.

ولفت الأمير سلطان بن سلمان، إلى وجود توجه ليشمل برنامج الكشف المبكر الأطفال المولودين في مستشفيات القطاع الخاص، وفق اتفاق سيعقد معها، واعدا في السياق ذاته، أن يشمل هذا البرنامج كافة أطفال بلاده خلال هذا العام.

وأكد رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن الفحص المبكر لحديثي الولادة، ساهم بشكل كبير في إنقاذ أطفال كثر من الإعاقة، غير أنه لم يحدد أعداداً في هذا الشأن· فيما عاد ليؤكد على بساطة تكلفة هذا الفحص.

وجاءت تلك التصريحات على هامش توقيع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اتفاقية تعاون مع مجموعة الحكير، تنص على أن تقوم مجموعة الحكير من خلال نشاطاتها المختلفة وفروعها في البلاد، بنشر الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع لمعرفة مسببات الإعاقة وطرق الوقاية والعلاج ودعم رسالة وأهداف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من خلال الحملات الإعلانية لمنتجات وأنشطة المجموعة والتي تظهر عبارات توعوية مناسبة في كافة الإعلانات والمطبوعات المرئية.

وفي هذا الصدد، أكد الأمير سلطان بن سلمان على ضرورة التفاعل بين كل من القطاع الخاص والقطاع الخيري لدعم الأنشطة المجتمعية ومؤسسات النفع العام، معيدا الفضل في نجاح وقيام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، للدعم الذي لقيه من القيادة السياسية أولا، ومن مؤسسات القطاع الخاص.

وفي تعليقه على الاتفاقية التي أبرمت بين مركز أبحاث الإعاقة ومجموعة الحكير، قال سلطان بن سلمان «نحن لا نريد أن نوقع اتفاقيات مع أي كان، فمركز الأمير سلمان متميز ولا يريد أن يعمل إلا مع المتميزين أمثال هذه المجموعة»، فيما اعتبر أن هذه الشراكة بين المركز ومجموعة الحكير ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة.

وشدد رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، على أهمية دعم قضية المعوقين والتعريف بأبعادها من خلال مثل هذه الشراكات، عادا الاتفاقية التي أبرمت أمس مع مجموعة الحكير، أنها تجسد معنى الشراكة التكاملية مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة لخدمة قضية الإعاقة، مشيرا إلى أن المركز نفذ العديد من المشاريع البحثية انطلاقا من روح التعاون والشراكة التي تربطه بهذه القطاعات.