إعادة برمجة رحلات الطيران وتكثيفها لنقل المشاركين في رالي حائل 2007

الأمير عبد الله بن خالد: 50 مليون ريال المردود المتوقع لأكبر فعالية صحراوية

TT

توقع الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، أن يصل المردود الاقتصادي لحدث رالي حائل، والمقرر أن ينطلق في ربيع 2007، إلى 50 مليون ريال.

وقال الأمير عبد الله لـ«الشرق الأوسط»، إن التوقعات تصب في خانة، تضاعف المردود الاقتصادي لهذا الحدث، عن نسخته الأولى العام الماضي، والتي حققت مردودا اقتصاديا قارب الـ25 مليون ريال.

وسبقت الإعلان عن مسابقة رالي حائل 2007، والذي يعتمد دوليا للمرة الأولى، دراسة تفصيلية شاملة، عن مردوده الاقتصادي، على الفرد والمنطقة برمتها.

وفي هذا الإطار، أكد الأمير عبد الله بن خالد، والذي يرأس اللجنة التنفيذية لرالي حائل، أن النتائج المتمخضة عن هذه الدراسة، عكست وجود فائدة اقتصادية مباشرة على الساكنين المحليين للمنطقة. وسيعمل حدث رالي حائل 2007، على إيجاد دخل ثابت لكثير من الأسر السعودية.

وهنا، أكد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل على عدم إغفال الهيئة لشباب المنطقة، إذ قال: إن هذه الفعالية ستساهم في توظيف الشباب الراغب في العمل خلال فترة الحدث الذي سيمتد من 7 إلى 15 فبراير (شباط) المقبل. وسيواجه مطار حائل الإقليمي، ضغطا كبيرا، من الراغبين في حضور فعاليات رالي حائل.

وفي هذا الصدد، كشف الأمير عبد الله بن خالد، أن الخطوط الجوية العربية السعودية، قامت بإضافة رحلات داخلية، للمساهمة في نقل المشاركين الدوليين والخليجيين الذين سيصلون إلى البلاد عبر المطارات الدولية. ولفت رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل، إلى أن الخطوط السعودية، قامت بإعادة برمجة للرحلات الداخلية والإقليمية، بما يتناسب مع توقيت انطلاق فعاليات الرالي الدولي.

وحول الأزمة المحتملة في إيواء كافة المشاركين في هذه الفعالية، في ظل تواضع خدمات الإسكان في منطقة حائل، استبعد الأمير عبد الله بن خالد، أن توجد مثل هذه الأزمة. وقال لن يكون هناك عجز في عملية إيواء المشاركين، لافتا إلى أن المواقع السكنية متوفرة على تواضع إمكاناتها، فيما أكد على وجود توسع في عملية إيجاد أماكن للسكن.

ورأى الأمير عبد الله بن خالد، أن الأجواء الربيعية التي ستزخر بها منطقة حائل، قد تدفع بالمشاركين والحضور، إلى تفضيل المناطق الصحراوية على المباني السكنية والشقق المفروشة، وهو الأمر الذي لوحظ في رالي العام الماضي، حينما بقيت عمارتان سكنيتان لم تشغرا بالكامل. وستواكب انطلاق فعاليات رالي حائل، فعاليات مصاحبة للأسرة والمرأة والطفل.

ومن المنتظر أن تنعش هذه الفعاليات، حركة البيع والشراء في المنطقة. وأكد الأمير عبد الله بن خالد، أن المردود الاقتصادي لهذه الفعالية الدولية، سينعكس على صغار المستثمرين، كانعكاسه على كبار رجال الأعمال.