كشفت الدكتورة أم الخير العبد الله مستشارة ورئيسة قسم أورام وأمراض الدم في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، أن ما بين 20 ـ 30 في المائة من المصابات بورم سرطان الثدي يحملن البروتين «هير2»، والذي يتسبب بأشد أنواع الأورام السرطانية التي تصيب الثدي والتي لا تتجاوب كثيرا مع العلاج الكيميائي.
وشددت الدكتورة أم الخير في اختتام الندوة العلمية الخاصة بأمراض سرطان الثدي التي عقدت للمرة الأولى على صعيد الشرق الأوسط في مدينة الرياض، على ضرورة ابتعاد المرأة عن استخدام بعض أنواع الهرمونات عندما تصبح في سن اليأس وذلك لثبوت علاقتها بالإصابة بسرطان الثدي.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور داحش عجارم رئيس مركز الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي، إلى ضرورة إجراء الفحص الدوري المبكر خاصة وأن مريضة سرطان الثدي لا تشفى 100 في المائة.
وبلغت نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية بناء على الفحص السريري بمستشفى الملك فيصل التخصصي 21 في المائة وشكلت هذه النسبة اكبر نسبة على مستوى الإصابة بالسرطان في المملكة، وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الأولى والرياض في المرتبة الثانية، وتشير الدراسات إلى أن الاكتشاف المبكر عادة ما يساهم في شفاء 95 في المائة من الحالات شفاء تاما وضرورة مراجعة المرأة للطبيب فورا دون تردد لدى اكتشافها أو ملاحظتها لكتلة ورمية في الثدي أو تغييراً في الجلد أو خروج سائل من حلمة الثدي فالمراجعة أمر مهم وضروري.
ووصلت هذه النسبة عند النساء نتيجة لإهمال السيدات في الفحص المبكر وقد تم اكتشاف ما نسبته 15 في المائة من المصابات في المرحلة الأولى من الإصابة و40 في المائة في المرحلة الثانية و45 في المائة في المرحلة الثالثة. وتبلغ عدد المصابات بعد سن الأربعين ما نسبته 30 في المائة وان 51 في المائة من المصابات في العمر بين 40 ـ 60 عاما.