5000 طالب من جامعة أم القرى يوقعون على «وثيقة مكة» للبراءة من الأفكار المنحرفة

ستقدم إلى خادم الحرمين الشريفين.. والجامعة تتجه إلى زيادة أعضاء شورى الطلاب

TT

يشارك أكثر من خمسة آلاف طالب من جامعة ام القرى في مارس (آذار) المقبل، في التوقيع على «وثيقة مكة»، التي تنص على البراءة من جميع الممارسات والأفكار المنحرفة والأعمال الإرهابية، وتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ويأتي التوقيع على الوثيقة ضمن اطار فعاليات الملتقى الأول للوقاية من الفكر المتطرف وتحصين الشباب وحمايتهم من مخاطر الإرهاب التي ستقام يومي 12 و14 مارس (آذار) المقبل، بقاعة الجامعة الكبرى بالعابدية في مكة المكرمة، وسيرتكز على البرامج الحوارية التي ستجمع الطلاب مع مختصين في علم الاجتماع والنفس.

وأوضح الدكتور صالح بن حسن المبعوث عميد شؤون الطلاب لـ«الشرق الاوسط»، ان الملتقى «يهدف إلى التحذير من الفكر الضال وتنمية الحس الوطني وتحصين الشباب من الأفكار الضالة وتحقيق المقاصد الشرعية والوطنية في حسن استثمار شباب الوطن وفق ما تنشده قيادتنا الرشيدة ليكونوا مواطنين صالحين يسهمون في بناء الوطن وتنميته».

وأضاف المبعوث ان الملتقى سيتضمن برامج التوعية بخطر الفكر الضال وتنمية حس المواطنة وحب الوطن وإبراز موقف الإسلام من الاعتداء على حرمات الناس وإبراز سماحة الإسلام في صور مختلفة، وتوضيح المنهج السليم في التعامل مع الأحداث والفتن والحرص على اللحمة الوطنية ودفعها إلى الامام والوقوف على أسباب الإرهاب وطرق علاجه، وإبراز مواهب الطلاب في المهارات الحوارية وتفعيلها وإظهار دور الجامعة في خدمة المجتمع، والتعريف برسالة الجامعة ودورها في حماية الفكر الضال والانحراف.

الى ذلك تناقش الجامعة هذه الأيام تعديل نظام مجلس شورى طلاب الجامعة الذي تأسس في العام الماضي، الذي ينعقد مرتين في الفصل الدراسي الواحد، لتوسيع صلاحياته وزيادة عدد أعضائه الى 36 طالبا لإتاحة فرصة اكبر لمشاركة الطلاب في اتخاذ القرار، كما تنظر الجامعة في إمكانية انتخاب الطلاب من خلال صناديق الاقتراع.

على صعيد متصل أجلت جامعة أم القرى فعاليات ندوة «اختصاصيي المكتبات والمعلومات التأهيل واحتياجات سوق العمل بدول مجلس التعاون»، الذي كان مقررا إقامتها أواخر الشهر الجاري، إلى منتصف أبريل (نيسان) المقبل، وذلك بحسب موقع الجامعة الالكتروني الذي عزا التأخر الى تأخر إرسال البيانات الشخصية للمشاركين من الخارج لاستخراج تأشيرات زيارتهم.