أكد لـ«الشرق الاوسط» الدكتور صالح العذل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن المدينة تتجه إلى الانخراط في بحوث مشتركة تتعلق بالاتصالات والشبكات مع إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم، مفيدا أن المدينة بصدد اتفاقية مع شركة «الكاتيل لوسنت».
ويتوقع أن تتعاون المدينة بحثياً مع الشركة لتطوير عمل كيابل الاتصالات والألياف البصرية والطيف الترددي، إلى جانب تطوير تقنيات حديثة في بروتوكول الإنترنت.
وبين العذل لدى افتتاحه أول من أمس ندوة علمية تبحث اتجاهات التقنية الحديثة في بروتوكول الإنترنت نظمتها المدينة بالتعاون مع شركة الكاتيل لوسنت، «أنه ينتظر أن تتيح هذه التجمعات والحلقات البحثية فرصة لتبادل الأفكار بشكل مثمر»، مشيراً إلى أن المدينة تتطلع إلى العمل مع الشركة، نظراً للمصلحة الكبرى المتمثلة في تنفيذ البحوث التي ستعود على كافة الاطراف بالفائدة والمصلحة.
واستضافت المدينة اليومين الماضيين علماء وباحثين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات تمهيداً لعمل بحثي وعلمي مشترك، وبصفتها المعنية بالعلوم التطبيقية للعلوم وتقنية المعلومات في السعودية فستتعاون المدينة مع مختبرات تقنية علمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويعقد اليوم عدد من الجلسات والمحاضرات المتخصصة المقدمة من نخبة من كبار العلماء والباحثين في شركة الكاتيل لوسنت تتضمن استعراضاً لآخر الابتكارات في مجال تقنيات الاتصالات والاتجاهات المستقبلية والتطورات.ومن المقرر أن يستعرض الدكتور جيونق كيم رئيس مختبرات «بيل» نقاطاً هامة عن توجيه البحث العلمي نحو الابتكار والابداع، إلى جانب ورقة أخرى للباحث سد هوجا عن العوائد غير المستغلة الناتجة عن توفير خدمات الاتصالات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت في حين تتناول ورقة ثالثة لبيرند هابير لاند تأثير التقنيات الحديثة للاتصالات المتنقلة على المستخدمين والخدمات والمعلومات.
ومن المنتظر أن يتحدث بيتر فيتير أحد كبار المتخصصين عن دور التقنيات الحديثة لشبكات النطاق الواسع في زيادة الخدمات والعوائد، إلى جانب بول قاجين الذي سيتحدث عن تحويل تقنيات الشبكات، واقتصاديات السوق والإجراءات والأولويات.