كشف الدكتور عقيل الغامدي مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن نسبة المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في المنطقة الشرقية، تمثل ما نسبته 9 في المائة من مجموع المصابين بالمرض في السعودية.
وذكر عقيل أن هذه النسبة ليست ثابتة بسبب ترحيل المقيمين المصابين بهذا المرض تماشياً مع الأنظمة التي تنص على ذلك، واصفا تقارير تحدثت عن وجود 250 مصاباً بفيروس نقص المناعة المكتسب في المنطقة الشرقية بأنها غير دقيقة، ومجرد تكهنات، مؤكدا أن أرقام المصابين بالمرض غير ثابتة، إلا أنه أشار إلى تسجيل نسبة زيادة في حالات اكتشاف المرض سنوياً.
وكانت وكالة الأنباء السعودية «واس» ذكرت نهاية الشهر الماضي أن عدد الحالات المكتشفة لمرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في السعودية بلغت 2000 إصابة بينها 170 إصابة بين الأطفال.
وقال الغامدي، إن المواطنين المصابين بالمرض والمخالطين لهم من أفراد أسرهم يخضعون لبرامج تثقيفية وصحية متعددة لتوعيتهم، مشيراً إلى أن المناسبات الطبية مثل يوم الإيدز العالمي أو برامج التعليم المستمر تستغل من قبل المديرية لزيادة التوعية بهذا المرض.
وأضاف: يتولى مركز الإيدز رعاية المرضى المصابين، من حيث المتابعة والتوعية وتقديم العلاج، وكذلك تقديم الإرشادات الصحية، بينما يتولى قسم الطب الوقائي المخالطين للمريض من الأبناء أو الزوجة أو الوالدين والإخوة، بتوعيتهم بأبعاد المرض وتطوراته، وسبل الوقاية التي يجب اتباعها عند التعامل مع المريض، مفيدا أنه تتم متابعتهم بشكل دوري والكشف عليهم لمعرفة ما إذا كان المرض انتقل إليهم أم لا.
وأشار الغامدي إلى أن المحيطين بالمريض، خصوصاً الزوج أو الزوجة (إذا كان أحدهما مصابا) يأخذون علماً بطبيعة المرض وكيفية انتقاله وكيف حدثت الإصابة للمريض، كما تعبأ لهم استمارات طبية لمتابعة حالتهم بشكل دوري.