الأمير نايف يرعى فعاليات المؤتمر السعودي الثاني للتطوع اليوم

يشمل 71 ورقة عمل من بينها حلقة عن عمل المرأة التطوعي

TT

تبدأ مساء اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الثاني للتطوع برعاية الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الذي تنظمه جمعية الهلال الاحمر السعودي بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني ومركز الامير سلمان لأبحاث الاعاقة والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتننتال في الرياض.

وقال الدكتور صالح بن حمد التويجري نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي رئيس اللجنة المنظمة ان المؤتمر يهدف بصفة أساسية إلى إبراز هذا الدور الريادي للسعودية في مجال الخدمات التطوعية محليا وإقليميا ودوليا والاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية في هذا المجال مؤكدا في الوقت نفسه على مشاركة شخصيات قيادية وإغاثية عالمية، إضافة إلى خبراء محليين وإقليميين ودوليين سيقدمون محاضرات في مجالات وموضوعات ذات علاقة بمحاور المؤتمر ويعرضون خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال.

وأضاف أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون عدة موضوعات تدور حول عشرة محاور أساسية هي التطوع من وجهة نظر إسلامية في المجالات الصحية، التطوع في المجالات الإغاثية، التطوع في مجالات الحماية المدنية، التطوع في مجالات خدمة المجتمع، التطوع في مجالات رعاية مسنين وتأهيلهم، التطوع في مجالات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم، حقوق المتطوعين وواجباتهم والآفاق المستقبلية للعمل التطوعي.

وأشار إلى أن عدد أوراق العمل المقبولة بلغ 71 ورقة من بين 100 ورقة قدمت للمؤتمر وعدد الندوات العلمية 12 ندوة وخمس حلقات عمل من بينها حلقة عمل خاصة عن المرأة والعمل التطوعي برئاسة الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز آل سعود.

من جانبه، أوضح الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني أن تاريخ العمل التطوعي في السعودية يبدأ من ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وغرس مفاهيمه الانسانية في المجتمع.

وأضاف أن المديرية العامة للدفاع المدني ومن خلال مهامها واعمالها وما ترسخ من خبرات اكتسبتها بالممارسة واللقاءات والزيارات الداخلية والخارجية توصلت إلى قناعة راسخة بأهمية العمل التطوعي في أعمالها التي بدأت قبل 40 عاما بدعوة كافة المواطنين إلى الانخراط في العمل التطوعي والتي لقت صدى إيجابيا لدى المواطنين.