الأمير سلمان يناشد المواطن التعاون مع دارة الملك عبد العزيز لحفظ التراث وتاريخ البلاد

مركز للتراث السعودي لتوثيق الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية

TT

ناشد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، المواطنين الافادة من إمكانات الدارة، وتقديم ما لديهم من مخطوطات ووثائق لخدمتها وتسهيل خدمة المواطنين والمهتمين بحفظ تراثهم وتاريخهم ضمن المشروع الشامل الذي تقوم به الدارة لخدمة تاريخ البلاد، والمحافظة على التراث.

من جهة أخرى، شاهد الأمير سلمان، خلال ترؤسه مساء أول من أمس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، في مقر الدارة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، مجموعة من المخطوطات المحلية، التي يضمها مركز المخطوطات بالدارة، بعد تعقيمها وترميمها وتجليدها.

من ناحية ثانية، وافق المجلس على أسماء الفائزين والفائزات بجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية؛ التي تقدم تشجيعاً وتقديراً للمهتمين بدراسة تاريخ الجزيرة العربية، حيث فاز بالجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية، كل من الدكتور محمد العيد الخطراوي، والدكتور محمد بن سعيد الشعفي، وعبد الرحمن بن سليمان الرويشد، وعبد الله بن أحمد الشباط. كما منحت الجائزة إلى عدد من حملة الماجستير والدكتوراه.

وأكد الدكتور فهد السماري أمين عام الدارة، أن المجلس وافق على إنشاء مركز للتراث السعودي بالدارة، بهدف توثيق جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع السعودي، من خلال استعراض الأنساق الاجتماعية المختلفة.

وذكر السماري، أن «الدارة تزمع البدء في تنفيذ المشروع لتوثيق المواد والمقتنيات التراثية بجميع أشكالها، مشيرا إلى أن المجلس وافق على تكوين لجنة تحضيرية للمركز برئاسته، وعضوية ممثلين عن وزارات: الثقافة والإعلام، التعليم العالي والمالية، إضافة إلى الهيئة العليا للسياحة وجمعية الثقافة والفنون ووكالة الآثار والمتاحف. وبين الأمين العام للدارة أن المجلس اطلع على تقرير تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توثيق المصادر التاريخية في منطقة القصيم ضمن المشروع الشامل لتوثيق تاريخ البلاد، مفيدا بأنه تم إيفاد مجموعة فرق علمية للقيام بإجراء توثيق ورصد المصادر التاريخية، وإجراء المقابلات الشفوية مع عدد من المعاصرين بالمنطقة.