ورشة عمل نسائية لمخاطبة 100 ألف أصم في السعودية

تنظمها غرفة جدة ونادي الصم

TT

تفتح اليوم السبت غرفة تجارة جدة ونادي الصم بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة الباب أمام المهتمات لمخاطبة 100 ألف أصم في السعودية عبر المشاركة في ورشة عمل برعاية الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز لدورة لغة الإشارة الثالثة للقاموس العربي الموحد للمعلمات والعاملات في مجال الصم أو الرغبات للعمل في هذه الخدمة الإنسانية. ويمنح المشاركين شهادة من الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم. وأوضحت فائزة نتو، رئيسة مجلس إدارة نادي الصم للنساء بجدة وعضو الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم ان ورشة العمل في دورتها الثالثة تهدف الى تأهيل جيل من العاملين في الرعاية الخاصة، مؤكدة أهمية تعلم لغة الإشارة من كافة المتعاملين مع الصم من أهالي ومعلمين ومعلمات في بيئة العمل. وطالبت نتو بضرورة توفر هذه الخدمة في كل إدارة او منشأة لها اتصال بالجمهور، مشيرة إلى أن هذه اقل حقوق يمكن تقديمها لهذه الشريحة من البشر.

وقالت ان النشاط الثقافي يتمثل في عمل دورات أسبوعية في الحاسب الآلي للبنات الصم وعمل دورات في التجميل والكوافير ودورات في الطبخ وفنونه، إضافة إلى دورات في لغة الإشارة على مستوى العالم العربي للقاموس الإشاري العربي الموحد.

وأبانت أن النشاط الاجتماعي في نادي الصم يشتمل على تدريب وتوظيف البنات الصم في منطقة مكة المكرمة، موضحة أنه تم تزويج عدد من البنات الصم ودمج النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة في المجتمع بعقد ندوات وحوارات مع الأصحاء من النساء. وأضافت نتو أن النادي أقام دورتين للغة الإشارة، الأولى بالغرفة التجارية بجدة والثانية بالمستشفى السعودي الألماني بجدة، وشاركت فيهما مجموعة كبيرة من النساء السويات من جميع مناطق المملكة تركزت تلك الدورات في كيفية التعامل والتواصل مع الصم، حيث استقدم النادي مجموعة من المترجمات للغة الإشارة والمحاضرات المتميزات في هذا المجال من ذوات الخبرة من الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم.