«الزراعة» تعدم 670 طائرا في جعيمة الدمام كإجراء احترازي ضد أنفلونزا الطيور

TT

أعلنت وزارة الزراعة السعودية أمس أن المنطقة الشرقية تعد (آمنة) من أي إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور بعد يومين من تطهير بؤرة مشتبه بها في مزرعة بجعيمة شمالي الدمام.

وقال سعد المقبل مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط» أن الاصابة الوحيدة التي تم تسجيلها كانت في مزرعة لطيور الزينة، حيث أصيب طائر نعام واحد بأعراض المرض مما دفع المسؤولين لاتخاذ قرار بإعدام كافة الطيور والكشف على المزارع المجاورة.

وبين المقبل، لا توجد حالياً أي بؤرة يشتبه فيها في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أنه تم إعدام 670 طيرا، كإجراء احترازي اتخذته الوزارة هي كل ما في المزرعة من طيور، على رغم أنها لم تثبت إصابتها جميعها بالفيروس.

وعن الإصابة المكتشفة، أوضح المقبل أن المعلومات تشير إلى انتقال المرض عن طريق طيور مهاجرة، حيث الحدود مفتوحة ولا يمكن السيطرة على أسراب الطيور المهاجرة التي تمر في السعودية من مواطن مختلفة، مفيدا أنه يتم متابعتها وحصرها والكشف عليها للتأكد من خلوها من الأمراض. وأبان أنه تم مسح المنطقة بالكامل من قبل متخصصين و أطباء بيطريين، وبعد أخذ عينات من طيور المنطقة تبين أن النتائج سليمة حيث لم تكن هناك أية إصابة بالفيروس. وشكلت الإدارة العامة للزراعة بالشرقية 8 فرق، تعمل على مسح كامل، لجميع المناطق التي تتجمع بها الطيور المهاجرة، والكشف عليها بعد أخذ العينات، للتأكد من سلامتها، والفرق تتكون من أطباء ومشرفين من الجهاز الوقائي للحيوانات.