انطلقت ظهر أمس في دبي فعاليات المؤتمر العالمي التاسع لطب العيون بتنظيم من مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون، وبحضور الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون ومشاركة 52 دولة من أنحاء العالم، إضافة إلى علماء وباحثين وخبراء ومهتمين في هذا المجال. أكد الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون أن المؤتمر العالمي التاسع الذي ينظمه مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون حاليا في إمارة دبي يعتبر بمثابة التظاهرة الطبية العلمية الكبرى، التي تتضمن برنامجا علميا شاملا يحتوي المتنوع من التخصصات الفرعية الدقيقة لطب العيون.
وأكد في كلمة وجهها للمشاركين في المؤتمر الذي بدأ فعالياته في دبي ظهر أمس أن مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون قد اتسع نطاقه في السنوات الأخيرة بعد انضمام كل من جمعية طب العيون الإيرانية عام 2005.
ثم الجمعية التركية لطب العيون في العام الميلادي الحالي مشيرا إلى أن ذلك يؤكد مكانة المجلس كإحدى المنظمات الإقليمية الأربع المعترف بها من المجلس العالمي لطب العيون.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن احمد أن محاور المؤتمر هذا العام شملت كل علوم طب العيون التي سيتم تقديمها من خلال ندوات وورش عمل وأوراق علمية وبحثية ومحاضرات ومعامل تدريبية لنقل المهارات للمشاركين إلى جانب المعرض التقني الذي سيصاحب المؤتمر ويعتبر الأضخم من نوعه في المنطقة وسيضم في جنباته أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في طب وجراحة العيون.
ومن جهته أوضح الدكتور عاطف المغربي أن هذا المؤتمر يعد من أهم المؤتمرات العالمية لطب العيون في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يشارك فيه 52 دولة بما في ذلك الجمعيات العالمية المتخصصة في هذا المجال.