في خطوة تعد الاولى من نوعها تتجه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية الى اشراك اكثر من 100 قيادي تم تدريبهم واعدادهم من قبل معهد الادارة على وضع خطط الأرصاد وكيفية تعاملها مع الجمهور وتطبيقها مباشرة مما يسهل على الجميع آلية اصدارهم للرخص وتعاملهم مع الرئاسة والغاء البيروقراطية.
واوضح الامير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة خلال احتفال بتخرج هؤلاء القياديين «أن مثل هذه الدورات تفيد موظفينا لأن يكونوا مؤهلين وقادرين على خدمة الجمهور ونحن نقوم على تطوير برامجنا وتطوير الأداء الإداري وتخفيف البيروقراطية في العمل من خلال إنجاز العمل في أسرع وقت، بحيث يتم تخليص بعض المعاملات في نفس اليوم والرئاسة هي إدارة فنية بحتة تهتم بجميع الأمور التي تخدم بيئتنا».
واستبعد الامير تركي بن ناصر ان يتم تخصيص الأرصاد وحماية البيئة وقال «لا يمكن أن تخصخص الرئاسة ولكن هناك تعاوناً مع القطاع الخاص وهذا العمل هو عمل دولة للحفاظ على البيئة ولا يمكن أن تتم في هذه الحالة خصخصة الرئاسة». من جهته قال سعد العمري من معهد الادارة في جدة: «إن هذه التجربة التي طبقت على موظفي الأرصاد تعد الاولى من نوعها، بحيث يتم تدريب الموظفين ليقوموا هم باعداد الدراسات لجهاتهم وتطبيقها مباشرة، مشيرا الى ان العادة جرت ان تتولى جهات اخرى اعداد الدراسات والخطط ويتولى الموظفون في الادارات الحكومية تنفيذها».
واضاف «تم تدريب الموظفين خلال الفترة الماضية على مختلف المجالات التي يحتاجون اليها في عملهم، معبرا عن شكره للرئاسة على هذه الخطوة التي وصفها بالمميزة».