معارضون لعمل المرأة يشاركون في ملتقى الحوار الوطني الـ 7

يتضمن مناقشة عمل النساء ودور المدن الاقتصادية في توطين الوظائف

TT

يشارك معارضون لعمل المرأة في الملتقى اللقاء الفكري السابع للحوار الوطني والذي سيتم تدشينه هذا العام تحت عنوان «مجالات العمل والتوظيف: حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل». وسيتضمن الملتقى موضوع عمل المرأة السعودية، دور المدن الاقتصادية الجديدة في توطين الوظائف، والبطالة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على المجتمع.

وأكد فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في مؤتمر صحافي عقده أمس بالرياض، أن لدى المركز آلية واضحة لاختيار مواضيع الحوارات من خلال آراء المشاركين والمشاركات في اللقاءات الماضية.

وأوضح أن المركز يستفيد كذلك من ما يصله من رسائل وأفكار من المفكرين والمثقفين ومن بعض أفراد المجتمع سواء من خلال فعاليات المركز واجتماعاته أو من خلال بريد المركز، ومن ثم تعرض المواضيع المرشحة على اللجنة الرئاسية ويتم اختيار موضوع ويعرض على مقام خادم الحرمين الشريفين للموافقة عليه.

وذكر إن موضوع العمل مهم جدا لأنه يتعلق بأمور أساسية في حياة جميع أفراد المجتمع، وسيتم تنسيق 4 لقاءات تحضيرية مكثفة فقط، تعقد في الظهران وجدة وأبها ثم الرياض، وبعد ذلك يعقد اللقاء الختامي وسيحدد مكانه لاحقا، مشيرا إلى أنه سيتاح لمعارضي عمل المرأة المشاركة في الملتقى، حيث سيتم دعوة جميع المؤسسات المعنية بالتوظيف. وأفاد بن معمر أن المشاركين والمشاركات في اللقاء التحضيري الأول سيناقشون مجموعة من الموضوعات التي تتصل بمجالات العمل منها الأنظمة والتشريعات المتصلة بمجالات العمل والتوظيف، ومجالات عمل المرأة، وثقافة العمل وأثرها على توطين الوظائف، والقطاع الخاص ودوره في توفير مجالات العمل والتوظيف، والبطالة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على المجتمع. وأضاف أنه سيتم مناقشة اللجان العمالية والحقوق المالية والإدارية للعمال، وتقنين ساعات العمل وأثره في توطين الوظائف، وبرامج تنمية الموارد البشرية ودورها في تحقيق المواءمة بين التدريب وسوق العمل، بالإضافة إلى المدن الاقتصادية الجديدة ودورها في توطين التوظيف، وسياسات التخطيط والتعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم والتدريب وقطاعات العمل.

وأضاف الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أن هناك آلية جديدة لإجراء اللقاءات التحضيرية تتمثل في عقد لقاءات في أربع مدن وعلى أربع مراحل زمنية، حيث تقرر أن يكون اللقاء التحضيري الأول بمدينة الظهران لمدة يومين اعتبارا من 22 مايو المقبل، بمشاركة أكثر من 70 مشاركا ومشاركة من المهتمين والباحثين في مجالات العمل والتوظيف.

وأضاف أن اللقاء الثاني سيعقد في مدينة أبها في شهر شعبان، بينما يعقد اللقاء الثالث في مدينة جدة بعد رمضان المقبل، ثم تختتم اللقاءات التحضيرية باللقاء الرابع الذي سيعقد في مدينة الرياض في شهر ذي القعدة من العام الجاري. وأوضح بن معمر أن توصيات اللقاءات الماضية تم تحويلها إلى الجهات ذات الاختصاص، لتحويلها إلى دراسات أو بحوث أو برامج عمل، أو صياغتها على شكل قرارات يتم تنفيذها حسب رغبة ورؤية الجهة، مؤكدا في الوقت ذاته أن المركز ليس له دور في إقرار تلك التوصيات وإنما يهدف إلى نشر ثقافة الحوار.