كشف الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل أن البرنامج الإعدادي للجامعة سينتهي العمل فيه قريبا، متوقعا ان يتم تقديم البرنامج إلى وزارة التعليم العالي لاعتماده في شهر سبتمبر المقبل.
وأكد الأمير بندر خلال توقيع اتفاقية تعاون لجامعة الفيصل مع مستشفى قوى الامن بالرياض امس أن الجامعة ستبدأ الدراسة فيها بعد عامين، موضحا أنها ستحتضن أربع كليات علمية هي: الطب والهندسة والعلوم والدراسات العامة وكلية إدارة التقنية.
وأشار رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل إلى أن التعليم في الجامعة سيكون مقتصرا على البنين، مبينا أن سيتم استخدام اللغة الانجليزية في الدراسة، وأنها ستهتم بجانب البحث العلمي وتعتمد عليه من خلال إشراك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في أبحاث عالية الجودة ذات صلة وثيقة بالاحتياجات المحلية والإقليمية.
وأضاف أن جامعة الفيصل قامت بالتوأمة مع عدد من المؤسسات التي تشاركها الاهتمام في المجالات البحثية المختلفة، كمشاركة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الخبرات البحثية في المعامل والمرافق، مفيدا أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سيوفر فرصا بحثية كبيرة في مجال الطب الكيميائي، فيما سيجري اعضاء هيئة التدريس في الجامعة أبحاث مع أقسام البحث والتطوير في الشركات الصناعية.
من جهة أخرى، تهدف اتفاقية التعاون بين جامعة الفيصل ومستشفى قوى الأمن إلى تطوير البرامج التعليمية والتدريبية للطلاب والمتدربين في كلية الطب بالجامعة. ويلتزم المستشفى بموجب هذه الاتفاقية باستيعاب عدد من طلبة كلية الطب والامتياز للتدريب والمساهمة في إعداد وتطوير المناهج والأساليب التعليمية في المراحل النظرية والتطبيقية للطلبة وإتاحة الفرصة للطاقم التعليمي في الجامعة لإجراء الأبحاث العلمية والمشاركة مع منسوبي مستشفى قوى الأمن.
ويقدم مستشفى قوى الأمن الدعم اللازم لتوثيق أواصر التعاون بين جامعة الفيصل وهارفرد الطبية العالمية بالإضافة إلى الكليات ذات المكانة المتقدمة عالميا.
شرح الصورة:
الأمير بندر بن سعود يوقع اتفاقية تعاون لجامعة الفيصل مع الدكتور عدنان مفتي مدير عام مستشفى قوى الأمن (تصوير: عمرو فارس)