وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية على تأسيس أول جمعية خيرية لرعاية المرضي المصابين بداء السكري والأمراض المزمنة ورعاية أسرهم اجتماعيا في مكة المكرمة.
وكشف الدكتور خالد بن عبد الله طيب مدير مركز السكري بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة الجمعية في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان هذه الجمعية تعد أول جمعية تعمل في مجال الرعاية الطبية بالعاصمة المقدسة، وتستهدف بشكل خاص المصابين بالأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين وغيرها.
وأشار طيب الى أن الجمعية ستعمل على توفير جميع متطلبات الرعاية الصحية والطبية والعلاجية لهذه الفئة من المرضى، وتقديم العون والمساعدة لأسرهم، كما تهدف الى توعية المجتمع بأخطار داء السكري ومضاعفاته والأمراض المصاحبة له إضافة الى المشاركة في تطوير الخدمات الصحية للمرضى بمختلف القطاعات ودعم البحوث والندوات العلمية والفعاليات التي تعمل في هذا الاتجاه من القطاعين العام والخاص.
وبين طيب أن 49 من الأطباء الاستشاريين والأكاديميين ورجال الأعمال كانوا قد تقدموا لإمارة منطقة مكة المكرمة بطلب تأسيس الجمعية، وحظيت الفكرة بموافقتها وأحالتها بدورها الى وزير الشؤون الاجتماعية ومن ثم صدرت الموافقة بتأسيس هذه الجمعية. الى ذلك، عقد مجلس إدارة الجمعية أول اجتماع له مساء الأحد الماضي بمركز السكري والغدد الصم بمستشفى النور التخصصي، بعد اختياره كأول مجلس إدارة لهذه الجمعية، وتمت مناقشة خطة عملها والاستراتيجية التي ستسير عليها في المرحلة المقبلة، وسبل دعمها للقيام بالدور والخدمات المناطة بها تحت إشراف ومتابعة وزارة الشؤون الاجتماعية.