مدرسة أهلية سعودية تحول احتفالها السنوي إلى لوحات استعراضية

الكتاتيب والخيول تظهر في «منارات الرياض»

TT

خرجت إحدى أكبر المدارس الأهلية في السعودية عن النمطية في إحياء احتفالات المدارس السنوية باختتام أنشطتها، وقدمت لوحات جميلة كشفت عن المهارات التي اكتسبها الطلاب على مدى عام.

وأقامت مدارس منارات الرياض في جميع مراحلها مطلع الأسبوع، احتفالاً كبيراً باختتام أنشطتها لهذا العام برعاية الأمير عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز، وبحضور جمع من أولياء الطلاب والمقيمين من الجنسيات العربية والأجنبية الذين يتلقى أبناؤهم تعليمهم في المدارس.

ولخص مدير عام المدارس سعد بن عبد العزيز العقيل، في كلمة قصيرة خلال الاحتفال، العلاقة بين ركني العملية التعليمية: المدرسة والأسرة، بالتأكيد على أن الأسرة ممثلة بولي الأمر هي شريك للمدرسة في العملية التربوية والتعليمية، مشدداً على أن مدارس المنارات أخذت على عاتقها العمل على إيجاد جيل مبدع مميز ومعد للحياة بمهارات وقدرات عالية، ليبني نفسه ويسهم في رفعة بلده وأمته. واعتبر أن جهد وعطاء ولي الأمر وما يقدمه من رؤى هي محل تقدير وعناية المدارس بهدف النهوض برسالة المدرسة. وقدم الطلاب لوحات استعراضية شملت التعليم القديم، الذي كان سائداً قبل وجود المدارس النظامية من خلال لوحة الكتاتيب، واستعرض الطلاب مهاراتهم في القفز بواسطة الخيل، إضافة الى عروض رياضية احتوت على العاب الكراتيه والجمباز والفروسية. كما قدمت أناشيد باللغتين العربية والانجليزية. وكرم راعي الحفل، الطلاب المتميزين في المدارس والخريجين لهذا العام ومديري الاقسام والمشرفين التربويين، كما اطلع على المعرض المعد لهذه المناسبة، واحتوى على اركان علمية واجتماعية وفنية.

ونصبت خيمة كبيرة في ملاعب المدارس التي احتضنت الحفل، وبالقرب منها تم ربط جمل أثار اعجاب الحضور، كما خضع الحضور لقياس اوزانهم وأطوالهم عبر أجهزة صنعها الطلاب وأعطت نتائج دقيقة.