«جدة غير 28» ينطلق بحفلات غنائية ورحلات للغوص واستكشاف الصحارى

خطته القادمة تتضمن إطلاق مهرجانا للتسويق

TT

انهت الغرفة التجارية الصناعية في جدة، خلافا امتد عدة أشهر بينها وبين إحدى الشركات المتخصصة في التغطية الإعلامية لمهرجان «جدة غير» خلال السنوات الماضية.

وكشف إبراهيم البدر المدير التنفيذي لإدارة السياحة في الغرفة ومهرجان «جدة غير 28» عن عودة المياه إلى مجاريها بين الغرفة، كجهة مسؤولة عن مهرجان «جدة غير 28» لهذه السنة، وشركة آرا للإنتاج والتوزيع بعد خلاف امتد أشهر بينهما. واعتبر البدر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن شركة آرا تعد شريكاً أساسياً في نجاح مهرجان جدة في كل مواسمه. وقال «كانت تقوم بتغطية إعلامية لجميع فعاليات المهرجان، خاصة الحفلات الغنائية عبر قناة «ام.بي.سي» ومحطة «اف.ام» الإذاعية، والخلاف لم يكن سوى سوء فهم لبنود العقد بين الطرفين».

وأعلن أن عدد الفعاليات التي تم ادراجها في المهرجان الحالي بلغت 113 فعالية، مقسمة بين رياضية وثقافية وترفيهية، مبينا أن عروضا ستقام لأشهر فرق السيرك العالمية، ومنها الروسية والفرنسية، وتقام في المتنزهات الترفيهية الكبيرة مثل قرية المرسال والسندباد، إضافة إلى فعاليات خاصة بالجانب الثقافي، مثل المسرحيات والأمسيات الشعرية.

ولأول مرة سيتمتع زوار عروس البحر الأحمر، برحلات سياحية بحرية وصحراوية تنظمها شركات سياحة، سيعلن عنها قريبا عبر وسائل الإعلام.

وأوضح البدر أن لجنة الأنشطة البحرية والمؤلفة من 18 عضوا، ستهتم بتنظيم رحلات بحرية كالغوص في أعماق البحر، ورحلات صيد ورياضات مائية، كما ستنظم رحلات برية صحراوية (سفاري) لاكتشاف مدينة جدة الصحراوية.

وحول مدى التعاون مع الهيئة العليا للسياحة، أوضح البدر ان تعاونا بدأ مع مرشدي السياحة الحاصلين على تراخيص من الهيئة، وسيهتمون بالرحلات البرية الصحراوية، وبالزوار الذين يرغبون في زيارة أشهر أسواق جدة ومناطقها الأثرية.

وقال ان جميع المراكز التجارية تتنافس فيما بينها لتقديم فعاليات مختلفة وجديدة جاذبة، ورصدت لذلك مسابقات وجوائز وعروض ترفيهية. واضاف «رغم تقديم بعض المحلات لتخفيضات على معروضاتها، إلا انها لا ترقى لمستوى التخفيضات التي تجرى في بعض الدول المجاورة، والتي صارت رائدة في مهرجان التسوق، مثل دبي، وهذا ما جعلنا نخطط لإطلاق مهرجان خاص بالتسوق في جدة، خلال العامين القادمين».

المدير التنفيذي لإدارة السياحة ومهرجان «جدة غير28»، كشف عن مفاجآت عديدة سيقدمها المهرجان. وقال إن جدة ستصافح مرة أخرى مطربي دول الخليج البارزين، الذين سيتألقون على مسرحها، بعد أن كانوا قد تركوها لمدة سنتين لأسباب متعددة. هذه السنة وعد منظمو الحفلات الغنائية (شركة آرا ومحطة ام.بي.سي) بمفاجآت جديدة لمحبي الطرب الخليجي، رغم أنها غير مربحة ماديا نظرا لارتفاع أجور الفنانين وأطقمهم، وقدرت جهات مختصة تكلفة 4 حفلات غنائية بنحو مليوني دولار.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر خاص بالشركة المنظمة، أنهم يحاولون استضافة الفنان العراقي كاظم الساهر، بعد حصوله على الجنسية القطرية. وحول ما تم انفاقه لمهرجان جدة في السنوات السابقة، يقول سامي ادريس رئيس المهرجان «جملة ما تم إنفاقه على المشروعات السياحية، بلغ أكثر من 12 مليار ريال». وتوقع إدريس أن تشهد جدة أكثر من 3 ملايين زائر من داخل السعودية ودول الخليج والدول الأخرى، باعتبار أن إجازة الصيف فرصة لدى الكثير لأداء مناسك العمرة.