احتضن مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض، أول من أمس، انطلاقة أول اجتماع للجنة النسائية العامة في جمعية المتقاعدات لاستقطاب ما لا يقل عن 2000 متقاعدة في القطاعين العام والخاص لعضوية اللجنة النسائية العامة لشؤون المرأة المتقاعدة، والمنبثقة عن الجمعية الوطنية للمتقاعدين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وتعنى اللجنة بشكل رئيسي بخدمة المرأة المتقاعدة بعد مرحلة خبرة كبيرة في العمل، ومساعدتها على معرفة حقوقها الخاصة والعامة، وتقديم خدمات خاصة بعد سن العمل، منها استخراج بطاقة خاصة للمتقاعدة تستطيع استخدامها في الأماكن المختلفة بدلا من أوراقها الرسمية الأخرى. كما تسعى اللجنة إلى الاهتمام بالجانب الترفيهي للمتقاعدات بعد سن التقاعد بإنشاء ناد ترفيهي لهن، إلى جانب دور اللجنة النسائية في المطالبة بتوفير التأمين الصحي للمتقاعدة بخدماته المختلفة، وتسهيل كل أمور المتقاعدة ابتداء من مطالباتها بحقوقها الخاصة؛ مثل حقها في الميراث، والعمل، والحياة بشكل كريم، وانتهاءً بالاستفادة من خبراتها الطويلة في كل المجالات. وأكدت الدكتورة فوزية أخضر، رئيسة اللجنة النسائية لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماع هو اجتماع عام طرحت فيه ورقة عمل عن دور اللجنة وتأسيس الجمعية وحقوق المتقاعدة، وسيفتح المجال بعد ذلك لتسجيل العضوية التي ستكون برسوم تبلغ 300 ريال في السنة للعضو العامل، و100 ريال للعضو المنتسب.
وذكرت أنه مقابل ذلك تحصل العضوة على التأمين المجاني والحصول على المعلومات والالتحاق بالدورات التي ستقيمها الجمعية مجانا لتأهيل المتقاعدات على مهارات الحاسب الآلي ومواكبة التقنية الحديثة لمن فاتتها الفرصة للحصول على العلوم التقنية الحديثة، مشيرة إلى أن طلب العضوية للجمعية يشمل المتقاعدات والسيدات اللاتي لا يزلن على رأس العمل وسيصبحن في يوم من الأيام ضمن فئة المتقاعدات.
وأشادت أخضر بفرع الجمعية في جدة، والذي حصد في يوم فتح باب العضوية للجمعية 1000 عضوية نسائية ورجالية وسط حضور نسائي ورجالي لافت، وقد نفدت الاستمارات ولم تتوقف الطلبات للالتحاق بعضوية الجمعية، فيما كانت طلبات العضوية في الفرع الثالث للجمعية والذي استقر في حائل أقل تواضعا، نتيجة لعدد المتقاعدات المحدود في المنطقة.
وبينت أن الفروع الرجالية بالجمعية بلغت 11 فرعاً بينما الفروع النسائية لا تزال 3 فروع وبانتظار فتح فروع أخرى في جميع المناطق، موضحة أن الجمعية تنتظر أن تتلقى طلبا بفتح فرع لها في المنطقة الشرقية التي لم تحظ حتى الآن بفتح فرع فيها رغم ارتفاع عدد النساء العاملات فيها، آملة أن يستقر الفرع الرابع للجمعية في شرق السعودية.
وأكدت الدكتورة أخضر أن من الأمور التي لا تزال تشكل عقبة أمام الجمعية عدم وجود مقر للجمعية، وقلة الدعم المادي الذي يشكل العصب المحرك لنشاطات الجمعية، ومنه تستطيع الجمعية إدارة كل نشاطاتها التي تصب في خدمة المتقاعدات في القطاعين العام والخاص، لافتة إلى ان الاجتماع الأول تم في مقر مركز الأمير سلمان الاجتماعي نتيجة لعدم وجود مقر للجمعية حتى اللحظة.
يذكر أن اللجنة تضم في عضويتها كلاً من وفيقة الدخيل، لجنة حقوق المتقاعدة، فايزة المسعري، لجنة العلاقات العامة، الجوهرة السعيد، اللجنة الصحية، رائدة الكحيمي، اللجنة الاجتماعية، فايزة الخيال، مركز المعلومات، فاطمة الخريجي، لجنة التدريب، هيام الكيلاني، اللجنة الإعلامية، هدى النعيم، ممثلة عن مركز الأمير سلمان الاجتماعي المعني بالمتقاعدين، وفاطمة العلي مديرة القسم النسائي لمصلحة معاشات التقاعد ممثلة عن مصلحة معاشات التقاعد.