هيئة حقوق الإنسان الحكومية تفتح ملف الأفارقة والتشاديين في السعودية

تتناول جوانبها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وترفع التوصيات إلى خادم الحرمين

TT

قرر مجلس هيئة حقوق الانسان في جلسته الدورية برئاسة رئيس مجلس الهيئة تركي السديري دراسة وضع التشاديين والافارقة بصفة عامة في السعودية دراسة مستفيضة تتولاها لجنة الحقوق السياسية والمدنية.

وأعد الدكتور زهير الحارثي عضو مجلس الهيئة والمتحدث الرسمي لها قضية الأفارقة الموجودين في السعودية ذات أهمية بالغة يطمح المجلس لدراستها دراسة مستفيضة ومتأنية للخروج بتوصيات مهمة يتم رفعها عقب ذلك الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأكد الحارثي ان الدراسة ستتناول القضية من الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، مشيرا الى ان الهيئة قد تعمد الى استدعاء بعض الخبراء والمختصين للوقوف على القضية من كافة جوانبها.

وذكر أن اللجنة تهدف من ذلك الى الخروج بحلول قابلة للتطبيق على ارض الواقع لاسيما ان هذه القضايا مزمنة وقديمة بحاجة الى معالجة موضوعية وعلمية مركزة ساعية الى تحليل الظاهرة وايجاد سبل لمعالجتها معالجة جذرية ودائمة عوضا عن اقتراح حلول عاجلة وارتجالية.

وعلمت «الشرق الاوسط» أن سعي هيئة حقوق الانسان الحكومية الى دراسة قضية التشاديين والأفارقة بصفة عامة الذين يتركزون بشكل مضاعف في المنطقة الغربية نتيجة استفسارات وجهتها منظمة العفو الدولية وجهات حقوقية دولية اخرى.

وكانت السعودية قد وقعت في وقت سابق من الشهر الجاري مع الجانب التشادي اتفاقية امنية والتعاون في مجال مكافحة الارهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها بين البلدين، بالإضافة الى مكافحة الجريمة بكافة أنواعها.