ناد صيفي يستعين بالبصمة الإلكترونية لحضور وانصراف الطلاب

مدير تعليم الرياض لـ«الشرق الأوسط»: تخصيص 5 ملايين ريال لدعم 58 مركزا في العاصمة

TT

بادر أحد الأندية الصيفية في العاصمة السعودية الرياض في استخدام جهاز «البصمة» لضبط عملية حضور وانصراف الطلاب. وبالرغم من أن عملية التسجيل في الأندية الصيفية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم في العطلة الصيفية تعتبر اختيارية، إلا أن المسؤولين في نادي الفاروق الصيفي حرصوا على التسجيل التقني للطلاب ومعرفة المتغيبين من بين 482 طالبا في مختلف المراحل الدراسية للتعليم العام، وبعض من الطلاب الجامعيين.

وقال الدكتور عبد الله الدبيان، مدير إدارة التربية والتعليم في الرياض لـ«الشرق الأوسط»، إن ميزانية المراكز الصيفية في منطقة الرياض في العام الماضي بلغت 1.5 مليون ريال، بينما اعتمد لها هذا العام 5 ملايين ريال، مؤكدا أن الإدارة لمست نتائج إيجابية لهذه المراكز في السنوات الماضية، لذلك ستدعمها بكافة التجهيزات التقنية والرياضية.

وأوضح الدبيان أن عدد المراكز في منطقة الرياض 58 مركزا، تحظى بإشراف 30 مسؤولا، وتحت متابعة مركزية من المشرفين، إضافة إلى متابعة هذه المراكز بشكل يومي وكتابة تقارير عنها، مؤكدا في الوقت ذاته أن الخطوة التي قام بها المسؤولون في نادي الفاروق الصيفي تهدف إلى تعويد الطلاب على مسألة الانضباط في الحضور والانصراف.

وتضمن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام بندا رئيسيا لدعم النشاط غير الصفي. حيث ترى وزارة التربية والتعليم أن برنامج النشاط غير الصفي يمثل جانبا مهما لدعم العملية التربوية والتعليمية من خلال تنمية مهارات الطلاب وهواياتهم واكتشاف مواهبهم الشخصية، البدنية والذهنية والفنية والمهارية واللغوية وإشباع رغباتهم وتنمية روح المنافسة بينهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة ويجنبهم العادات السيئة والأفكار المنحرفة.

ويهدف البرنامج إلى غرس المبادئ والأخلاق الإسلامية وتنمية روح الانتماء وحب الوطن في نفوس النشء، والبناء السليم والمتكامل لشخصية الطلاب والطالبات، وإذكاء التنافس الايجابي في مجالات الإبداع المختلفة بين الطلاب والطالبات على كافة المستويات. كما يهدف إلى تنمية القدرة على تحمل المسؤولية لدى الطلاب والطالبات، وتنمية وتحسين وصقل المواهب الرياضية وإتاحة فرصة المشاركة الجماعية، ورفع مستوى الوعي الثقافي الصحي الرياضي، وتطوير المهارات لدى الطلاب والطالبات في استخدام الحاسوب والانترنت.

يذكر أن الأندية الصيفية في السعودية واجهت حملة اتهامات ربطت مخرجاتها بالفكر المتطرف خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن شيئا من ذلك لم يؤكد أو يتم توثيقه ودخلت هذه الاتهامات في إطار الشائعات والهجوم غير المبرر من البعض.