إنشاء معهد سياحي وحاضنة أعمال لدعم المشاريع الصغيرة في جامعة الملك عبد العزيز

الهزاع: سنتلقى الدعم من كبار وصغار المستثمرين

TT

أعلن مدير التدريب والمعايير المهنية بالمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية في الهيئة العليا للسياحة، الدكتور عبد العزيز الهزاع، أمس لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم إبرام اتفاق تعاون بين الهيئة العليا للسياحة وجامعة الملك عبد العزيز، يقضي بإنشاء معهد سياحي، تابع لجامعة الملك عبد العزيز في جدة، كذلك إنشاء حاضنة أعمال سياحية لدعم المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة، بهدف تشجيع المواطنين للاستثمار في المجال السياحي.

وقال الهزاع، إن حاضنة الأعمال السياحية هي لدعم قدرات الشباب السعودي وتشجيعهم على البدء في مشاريعهم الاستثمارية السياحية، مشيرا إلى أن الحاضنة سوف توفر كل الدعم للشباب المقبل على المشاريع الاستثمارية، بهدف توفير فرص وظيفية للشباب في الأعمال الحرة السياحية لينطلق في المستقبل إلى عالم الأعمال السياحية.

وبين الهزاع أن الحاضنة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أساسها، وهي تعد منظومة عمل متكاملة توفر كافة السبل لدعم أي مشروع ناشئ لفترة معنية، بهدف تنميته وتطويره عبر توفير بيئة عمل صالحة يمارس الفرد فيها عمله بكل أمان، وتكون مدعومة من الجهات الممولة للمشروع، سواء في القطاع الحكومي والخاص، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعتبر تشجيعاً لكل المستثمرين بهدف طرح آرائهم وأفكارهم وتحويلها إلى منتج سوقي استثماري، يكون مصدر دخل للفرد.

ويعرّف الهزاع هذه الحاضنة بأنها حاضنة أعمال سياحية تستقبل كل المشاريع والأفكار السياحية التي تتعلق بها، وأيضا الحرف المهنية واليدوية التي يطلبها السوق السياحي، بهدف تسليط الدراسات عليها وتطويرها ودعمها في المجال الفني والتسويقي، كذلك المادي، على أساس تحويلها إلى منتج تجاري ربحي، يباع ويشترى في السوق.

وأضاف الهزاع أن حاضنة الأعمال للمشاريع السياحية هي الآن في طور التأسيس، تقوم على دعمها وتمويلها الهيئة العليا للسياحة، وأيضا تقوم على تمويلها جهات أخرى منها في القطاعين الحكومي والخاص، فهي تستقبل جميع الأفكار والآراء. مشيرا إلى أن الحاضنة تدعم جميع المشاريع الاستثمارية السياحية في مناطق السعودية، على أن سيكون موقعها في جدة.

وأوضح الهزاع أن الحاضنة لا تقتصر في تلقي الدعم من كبار رجال الأعمال والمستثمرين، كذلك فهي تستقبل دعماً من المستثمرين الصغار، وسوف تقدم الحاضنة المساعدة لكل من لديه أي فكرة مشروع سياحي، سواء في الحرف المهنية واليدوية التي تخدم القطاع السياحي في السعودية، بهدف مساعدتهم على تكوين مشاريع إنتاجية يكون لهم دخل مالي في المستقبل.