21 موهوبة يعددن مشروعا يستشرف مقومات السياحة المستقبلية لمدينة جدة

يستعددن لتقديمه لأمير منطقة مكة المكرمة

TT

تستعد 21 موهوبة لإعداد مشروع مشاركة للفتاة السعودية يقدمنه للأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، يتضمن فكرة مقومات مستقبلية للسياحة في جدة. وأكدت سامية داود يونس، رئيسة برنامج الرعاية في مدارس التعليم العام ومديرة الملتقى الإثرائي الصيفي في إدارة الموهوبات بمنطقة جدة أن المشروع يأتي ضمن الملتقى الإثرائي الصيفي الرابع «ثروات بلادنا»، الذي بدأ قبل أيام تحت شعار «ثروتي أرضي بفكري أُُنميها».

ويسعى الملتقى وفقا ليونس إلى تنشيط السياحة الداخلية في السعودية، خاصة مدينة جدة، من خلال الأفكار المميزة والمطروحة للموهوبات في جعل مدينة جدة منطقة سياحية وتراثية وثقافية. وأضافت أن الموهوبات البالغ عددهن 21 موهوبة من المراحل الدراسية للموهوبات المتوسطة والثانوية (ثالث متوسط وأولى ثانوي) يضعن الآن استراتيجية خاصة وخططاً لإعداد مشروع مميز يقدمنه للأمير خالد الفيصل، كرسالة مشاركة من الفتاة السعودية بفكرها واضعات فيه مقومات السياحة المستقبلية لمدينة جدة من خلال نظرتهن لها والحلول، إضافة إلى تقديم استبيان خاص للتعرف الى توجهات أهالي مدينة جدة حيال ما يختص بالسياحة الداخلية.

من جهة أخرى أوضحت يونس أن الأسبوع الماضي يعتبر الأسبوع الأول للملتقى الإثرائي، وكان مرحلة استكشاف لثروات مدينة جدة من خلال تقديم محاضرات تتحدث عن ثروات السعودية ككل مع التركيز على مدينة جدة لما فيها من كنوز تاريخية وثروة سياحة مميزة كونها بوابة العالم للحرمين. وأشارت إلى أن المشاركات سيقمن برحلات لهيئة المساحة والجيولوجيا وكلية علوم البحار، في الأسبوع الأول، فيما وصفت الأسبوع الثاني بأنه مرحلة الإتقان التي تعتبر مرحلة صقل أفكار الموهوبات من خلال عملهن وتطبيقهن لاستراتيجية البحث المستقل ضمن البرنامج في تقديم أهم مقومات السياحة، من خلال رحلاتهن لمدينة جدة التاريخية ومتحف عبد الرءوف خليل. وأبانت يونس أن المشروع السياحي خاص فقط بمدينة جدة، وأن استراتيجية المشروع مبنية على النظام الفردي والجماعي، وذلك من خلال تقديم أفكار الفتيات للعناصر التي تنمي السياحة المستقبلية بمدينة جدة، من خلال استراتيجية البحث المستقل ثم نقلها إلى النظام الجماعي بمناقشة الأفكار جماعياً وطرح الحلول والأفكار الجديدة. وأشارت إلى أن من الأفكار المطروحة التركيز على السياحة الطبية من خلال تنشيط الإعلام على الناحية الطبية، ورفض السفر الخارجي للعلاج والسياحة التاريخية عن طريق وضع المناطق التاريخية في بحث خاص، وعمل دورات للشباب والفتيات على المناطق السياحية، ثم تقديم بطاقات خاصة لهم معترف بها من قبل هيئة السياحة كمرشدين ومرشدات سياحيات.