الانتهاء من إنشاء 100 مشروع لمبان جاهزة لتعليم بنات الرياض نهاية العام الحالي

د. آل عبد الله: ربط المدارس بشبكة إلكترونية لسرعة إنجاز المعاملات

TT

حث الدكتور إبراهيم آل عبد الله، مدير عام تعليم البنات بمنطقة الرياض مديرات المدارس على أن تكون مدارسهن منارات للأمن الفكري، لأن الأمن مسؤولية الجميع، مشيراً إلى أن التربية «تعد خط الدفاع الأول عن أمن هذا البلد الأمين، فمن خلال مدارسنا نعزز الأمن الفكري وننشر المحبة».

وأكد آل عبد الله، خلال اللقاء الدوري الذي دار على مدار اليومين الماضيين وحضرته قرابة الألف مديرة، المحافظة على ضرورة التمسك بمبدأ الوسطية داخل مدارس السعودية، لأنه منهج الإسلام، ودعا الى أن تكون المدرسة مسرحا للحوار الهادف والتربية الفكرية السليمة.

واستعرض الدكتور آل عبد الله صفات الإدارية الناجحة والتي تستطيع أن تجعل مدرستها عنواناً للتآلف والعطاء والإخلاص، مشيدا بدعم خادم الحرمين الشريفين للتعليم، حيث ذكر أنه بنهاية هذا العام ستنتهي الإدارة من إقامة 100 مشروع للمباني المدرسية وأن هناك 250 مشروعاً تنتظر طرحها لبدء التنفيذ.

وذكر أن الإدارة تسعى إلى الانتهاء من ربط الشبكة الالكترونية بين المدارس ومراكز الإشراف وبين الإدارة، مما سيكون له دور في تعجيل وتسهيل المعاملات والقضاء على المعاملات الورقية.

وتحدث آل عبد الله عن إنجازات الإدارة والتي جاء في مقدمتها الانتهاء من تسديد العجز بالمدارس وذلك عن طريق توزيع المنقولات بالتساوي، كما استطاعت الإدارة القضاء على تكدس المعلمات في بعض المدارس، مما جعلها تستحدث 143 مدرسة شغلت كلها بمعلمات المنطقة، مرجعاً ذلك لضبط توزيع احتياج المدارس من المعلمات.

واستعرض المسؤول خلال اللقاء العوائق التي تواجه الإدارة والمتمثلة في الترميمات، وذلك بحكم أن المدارس هي مدارس نسائية، ومن أجل ذلك لابد أن تكون أعمال الترميم مسائية أو في فصل الصيف، لافتاً إلى أن أعمال الصيانة والنظافة هي من قضايا الإدارة المستمرة، وهناك توجه لتقديم سلفة لمديرات المدارس مخصصة للنظافة، وقد وزعت استمارة خلال اللقاء لتلمس رأي المديرات بهذا الشأن. وتطرق آل عبد الله لموضوع حوادث السرقة التي تتعرض لها بعض المباني المدرسية، وموضوع الخصم على الغياب، حيث شدد على المديرات لضبط الحضور والغياب منذ اليوم الأول لبدء الدراسة.

وتناول الدكتور العبد الله قضية التدريب، والتي اهتمت بها الإدارة، وذلك لتطوير أداء المعلمات، حيث تم إنشاء 8 مراكز تدريب وزعت لتكون قريبة للجميع، وطالب المديرات بتسهيل وتشجيع التحاق المعلمات بهذه الدورات التدريبية.

وأكد الدكتور آل عبد الله في نهاية حديثه على مديرات المدارس بإخلاء طرف جميع المعلمات المنقولات أو المنتدبات، وعلى قبول جميع الطالبات، واصفاً ذلك بأنه حق مكتسب للطالبة مع حسن التعامل مع أولياء الأمور وتسهيل مطالبهم. من جانبه أكد الدكتور عبد اللطيف العوين، مساعد المدير العام للشؤون التعليمية على ضرورة متابعة التعاميم عن طريق البريد الالكتروني، وأكد على المديرات تحري الدقة عند نقل المعلومات للإدارة عن مدرستها، فلابد أن تكون واضحة ومطابقة للميدان.