السعودية واجهت حوادث بيئية وتلوثا نفطيا غير مسبوق على مياه الخليج

وزير النقل: انضممنا لـ20 اتفاقية

TT

أكد الأمير جلوي بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أن شواطئ المنطقة الشرقية وبيئتها البحرية، تعرضت لحوادث تلوث نفطي غير مسبوقة لكن الجهات المعنية تعاملت معها بنجاح لمواجهة تلك الحوادث، وهذا ثمار إنشاء الموانئ البحرية السعودية المتطورة، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وشركة أرامكو السعودية الذين تتضافر جهودهم وحرصهم على حماية الشواطئ السعودية وبيئتها الصحية النظيفة.

وكان الأمير جلوي يتحدث خلال تدشينه مساء أول من أمس ندوة احتفال السعودية باليوم البحري العالمي، بمقر الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية والذي تنظمه وزارة النقل.

من جانبه أكد الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، وزير النقل، لـ«الشرق الأوسط» أن وزارة النقل تقوم بتطوير الأنظمة والقوانين، التي تحد من إمكانيات حدوث انسكابات الزيت وغيرها من مصادر التلوث. كما ان هناك اتفاقيات تنظم حماية الشواطئ، وقال «نحن لا نستبعد وجود سفن تتسبب في حدوث التلوث بمياه الخليج العربي ومياه البحر الأحمر، لكن هناك أنظمة دولية تجعل السفن المخالفة عرضة للعقوبة، كما ان هناك رقابة على البحار».

وأضاف أن هناك جهودا كبيرة تبذلها الجهات المختصة من ضمنها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والتعاون مع دول مجلس التعاون والدول المطلة على مياه البحر الأحمر وعدة جهات دولية حول كيفية التخلص من مياه الصابورة التي تقوم بتحويله السفن عندما تفرغ ما لديها من بضائع في مياه البحر لكي تحفظ توازن السفينة. لذلك لدينا إجراءات قانونية، وهناك مشروع نظام لحماية مياه الخليج العربي من التلوث. وقال وزير النقل: إن اليوم البحري العالمي يهدف لرفع مستوى الوعي لدى مواطني أعضاء المنظمة البحرية الدولية بالنقل البحري وأهميته ودوره في حركة الحياة وإبراز مجهودات المنظمة. وأضاف أن السعودية انضمت لعضوية المنظمة البحرية الدولية في العام 1969 لحرصها وقناعتها بالدور المهم الذي تقوم به المنظمة في مجال السلامة البحرية ورفع مستوى الأداء الملاحي وحماية البيئة البحرية وسلامة الأرواح لكافة الدول الأعضاء.