جامعة الملك عبد العزيز تطلق نظام الابتعاث الإلكتروني وتغادر النظام الورقي

الأول من نوعه في السعودية

TT

أسدلت جامعة الملك عبد العزيز بجدة الستار على الابتعاث الورقي، بدخولها عالم التقنية عبر نظام الابتعاث الإلكتروني صباح أمس، والذي تم تدشينه تحت شعار «الابتعاث بلا ورق» في خطوة استراتيجية للاستغناء عن تداول المعاملات عبر النسخ الورقية والتحول إلى جامعة بلا ورق كأول جامعة سعودية تتخذ هذا المسار. واعتبر الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز تطبيق هذا النظام خطوة واسعة للتحول الى الجامعة الالكترونية، بتقليص المعاملات الورقية التقليدية، وان تفعيله سيعتمد على تعاون المبتعثين والمشرفين على الدراسة والملحقين الثقافيين، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن ادارة الجامعة بكافة طبقاتها عازمة على استكمال سلسلة الادارة الالكترونية في الكثير من البرامج، معبرا عن فخره بالانطلاق البرنامج من جامعة الملك عبد العزيز وبأيدي ابنائها.

من ناحيته أوضح الدكتور وجدي بن حميد الجديبي مدير مركز تقنية المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز ان هذا النظام يستهدف 1600 مبتعث ومبتعثة، يشمل منسوبي ومنسوبات الجامعة من اساتذة ومعيدين وفنيين، حيث يتيح هذا النظام اليكترونيا لطالب الابتعاث ان يتقدم بطلب ابتعاثه من خلال موقع الجامعة على شبكة الانترنت، ويقوم النظام اليكترونيا بتوجيه مسار الطلب بشكل تتابعي ومتواز، ابتداء من الرئيس المباشر وينتهي بمدير الجامعة.

وقال الجديبي: إن القرار يصدر متدرجا بالتوقيعات الالكترونية من الموظفين المتخصصين أو من ينوب عنهم، كل على حسب الصلاحيات الممنوحة له وفق الاجراءات الإدارية واللوائح المعمول بها في الجامعة، وتابع «يتيح هذا النظام تسجيل وطلب خطاب الضمان المالي لتقديمه للجامعات بالخارج، وذلك للحصول على القبول والموافقة، كل ذلك من دون الرجوع إلى نظام المعاملات الورقية».

وأردف الجديبي أنه يمكن للمبتعث الموجود خارج البلاد من طلب تمديد الابتعاث وغيرها من الخدمات الالكترونية، مفيدا ان هذا النظام سيقلص المعاملات الورقية، موضحا ان الجامعة تتحمل كافة المصاريف الخاصة للمبتعث من يوم ذهابه إلى حين عودته من خارج البلاد هو وعائلته.