60 ألفا من سكان الخفجي يعانون من أزمة مياه

إدارة الشرقية: الأزمة نتيجة التوسع العمراني وكثافة العمالة

TT

ألقت إدارة المياه في المنطقة الشرقية، أمس، أزمة انقطاع المياه المتكرر في محافظة الخفجي إلى حجم التوسع العمراني والتزايد السكاني، وكثافة العمالة الوافدة في المنطقة.

ووضع مسؤول في إدارة المياه في الشرقية، اللوم في نقص المياه، على طبيعة الأرض في الخفجي لوجود مادة كبريتية تمنع من حفر الآبار التي قد تسبب ضررا كبيرا في حال استهلاك المياه من قبل القاطنين، وأضاف أن ما يجري العمل به الآن لحل الأزمة هو تطبيق نظام الورديات في عملية تنظيم ضخ المياه لكافة المحافظة، وسوف تعمل الورديتان اعتبارا من يوم السبت القادم، وقد تم تقسيم الأحياء السكنية إلى قسمين رئيسيين تصل إليهما المياه بالتناوب يوما بعد الآخر.

وأضاف أن المياه المحلاة التي تصل إلى الخفجي تقدر 20.000 متر مكعب يوميا، وأنه لا توجد فترة محددة لحل المشكلة، لأن ذلك يعتمد على المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

وتعاني الخفجي منذ عشر سنوات من انقطاع المياه المتكرر، يتفاوت من حي لآخر، بسبب نقص المياه المحلاة، وتزايد العدد السكاني في المنطقة الذي وصل إلى أكثر من 60 ألف نسمة، والذي ينبئ بوجود أزمة مياه مستقبلا وهو ما يسعى المسؤولون في إدارة المياه بتنفيذ مشاريع تقلل حجم المشكلة.

ودعا مدير عام المياه في الشرقية المكلف عبد الله العامر، أهالي الخفجي إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة والاستعدادات لهذه التجربة بتوفير خزانات أرضية مناسبة يمكنها استيعاب احتياجات كل عقار من المياه خلال يوم الانقطاع والتعايش مع هذا الوضع مع مراعاة ترشيد استهلاك المياه، وتابع العامر قوله، لا توجد مصادر أخرى للمياه في الخفجي سوى المياه المحلاة التي تنتجها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة من محطة الخفجي.

وقد قسمت إدارة المياه بالشرقية المحافظة إلى قسمين لضمان وصول المياه إلى الأحياء بضغوط مناسبة تكفي لتغطية احتياجات المواطنين، إذ تشمل الوردية الأولى أحياء، الغربية والدخل والمحدود وبغلف والصناعية والمضخة وعشيرق والمثلث والمرور والإسكان والتملك والحرس الوطني، وتضم الوردية الثانية كلا من، العزيزية الشمالية والعفنان والعوازم وكيلو8 ومخطط الدوائر الحكومية.